فتفت : المستقبل لا يريد جر البلاد الى المزيد من الصدامات

الأربعاء, 1 يونيو 2016, 13:32

رادار نيوز – لفت عضو “كتلة المستقبل” النائب أحمد فتفت في حديث إلى إذاعة “صوت لبنان 100,3 – 100,5” الى أن “تيار المستقبل أجرى قراءة اولية لما حصل في طرابلس، لكن هناك ايضا قراءة مفصلة ومكتبا سياسيا سيجتمع خلال الساعات المقبلة لاجراء قراءات لكل المناطق”.

وأكد ان “ليس هناك أي إخلال في الثوابت من قبل تيار المستقبل الذي يعتبر نفسه أم الصبي ولا يريد أن يجر البلد الى المزيد من التصادمات”.

وعن الاستمرار في ترشيح رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية بعد نتائج الانتخابات، أوضح أنه “لو أجري استفتاء في طرابلس عن من يفضلون من مرشحي الرئاسة فان النائب فرنجية سيكون الاول”.

وتابع:”ثوابتنا هي المصلحة الوطنية واذا كان هناك مصلحة وطنية أن نبقى على ترشيح فرنجية فسنبقى على هذا الترشيح وبالتالي المصالح الوطنية لا تتقرر فقط بناء على معركة انتخابية في مدينة او في بلدة”.

وعن قانون الانتخابات النيابية، قال:”انه في ظل وجود السلاح غير الشرعي لا يمكن القبول ابدا بمنطق النسبية الكاملة والدائرة الواحدة لأن هذا يعني ان حزب الله سيسيطر على مناطقه بتحالفاته مع حركة أمل وبعدها سيفرض شراكته في المناطق الأخرى وهذا يعني تسليم البلد كليا لمنطق حزب الله”.

وأشار فتفت إلى أنه “إذا استمر رئيس مجلس النواب نبيه بري في التزامه بما قدمه من قانون مختلط مع ما قدمناه نحن ايضا من قانون مختلط، فإننا نستطيع ان نصل بين الاثنين الى توافق وطني على ان يكون هناك تقدم بهذا الاتجاه من التيار الوطني الحر وحزب الله”.

إضغط هنا
Previous Story

نظريان افتتح معرض بروجكت لبنان 2016: إقامة المعارض تثبت اصرار لبنان على الحياة والابداع

Next Story

قزي التقى المفوض السامي لشؤون اللاجئين: غراندي يستبعد حصول توطين سوري او فلسطيني في لبنان

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop