رادار نيوز – حالت العناية الالهية دون وقوع مجزرة في بلدة راس بعلبك في البقاع الشمالي حيث كان مر خبر يوم امس مرور الكرام عن انفجار قنبلة يدوية داخل حاوية للنفايات في احد ازقة البلدة بالقرب من كنيسة مار اليان وكانت اقتصرت الاضرار على الماديات.
غير انه بفضل الاجراءات الامنية المشددة من قبل الجيش اللبناني الذي ضرب طوقاً في المكان نجح في منع حصول مجزرة كانت معدة لأبناء وأهالي رأس بعلبك، من قبل مخططي ومنفذي الامر، حيث عثر على العبوة الناسفة والمجهزة بحوالي 3 كلغ من المواد المتفجرة موصولة بجهاز لاسلكي كان معداً ليفجّر عن بعد بواسطة هاتف خليوي.
وتبين ان من وضع القنبلة اراد ان تكون القنبلة الصوتية هي الفخ لتجمع الاهالي كي يتم بعدها تفجير العبوة الثانية عن بعد لاراقة الدماء ووقوع اكبر عدد من الضحايا.
جهوزية الجيش اللبناني في البلدة وجرودها وفي جارتها عرسال تثبت يوميا عن ضربه الارهاب بيد من الحديد ما افشل مخطط الارهابيين للوصول الى هدفهم من حصول مجزرة كالقاع. فكان الجيش اول الواصلين وتيقن بوجود عمل ارهابي ومنع الاهالي من الاقتراب وعمل بحذر على تفكيك العبوة الموضوعة بعد تعطيلها باجهزة تشويش لديه، علما انه منذ 20 يوما كان قد وضع ايضا قنبلة يدوية داخل احدى الحاويات في احد شوارع البلدة.
ولاحقاً اعلنت قيادة الجيش انه “عند الساعة 22.00 من ليل أمس، سُمع دويّ انفجار داخل بلدة رأس بعلبك، وعلى الفور توجهت قوة من الجيش إلى المكان، فتبيّن أنّ الانفجار ناجم عن عبوتين صغيرتين، من دون تسجيل أيّ إصابات. وقد فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار، وقامت بعملية تفتيش في محيطه، حيث ضبطت عبوة ناسفة زنة حوالى 3 كلغ من المواد المتفجرة معدّة للتفجير عن بعد، وقد حضر الخبير العسكري وعمل على تفكيكها.
عند الساعة 22.00 من ليل أمس، سُمع دويّ انفجار داخل بلدة رأس بعلبك، وعلى الفور توجهت قوة من الجيش إلى المكان، فتبيّن أنّ الانفجار ناجم عن عبوتين صغيرتين، من دون تسجيل أيّ إصابات. وقد فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار، وقامت بعملية تفتيش في محيطه، حيث ضبطت عبوة ناسفة زنة حوالى 3 كلغ من المواد المتفجرة معدّة للتفجير عن بعد، لحين حضر الخبير العسكري وعمل على تفكيكها.
بوشر التقصّي عن الفاعلين لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.