رادار نيوز – يمسح شابات وشبان جمعية فرح العطاء رائحة الموت والدمار، ويحاولون إخفاء مآس بقيت معالمها في مباني الأشرفية الثلاث التي أصابها الإنفجار بشدة.
ويتناوب نحو 150 متطوعا على العمل ، ويبدأون عند الثامنة صباحا ولا ينتهون قبل غروب الشمس ،وهم لا يتعبون ولا يكلّـون ، لان همهم التخفيف من معاناة سكان البيوت المدمرة، ففي وقت تتخلى عنهم السلطات المختصة، يملؤون هم الفراغ .
وبتبرعات من هنا وهناك يعملون، غير آبهين بحجم المجهود الذي عليهم بذله للإنتهاء من الترميم، والمقابل الوحيد هو فرح العطاء.




