رادار نيوز – لا شك ان مناسبة عيد المقاومة والتحرير تؤكد انتصارنا على العدو الاسرائيلي، ومازلنا نقاوم عدو الداخل (الفساد)، ليتحرّر لبنان كاملا، وليكتمل الانتصار وتسقط المؤامرة على لبنان وينال الشعب اللبناني ما يستحقّه من عيشٍ كريم”.
لقد حولت الاوضاع الاقتصادية واقع اللبنانيين من شعب “بيتدين ليتزين” إلى “بيتدين لياكل” وانحدر واقعه أكثر فأصبح يتذلل ليحصل على أي شيء حتى ولو كان من ماله الخاص.
فبعد اشكالات الحليب والزيت وسرقة البضائع المدعومة كانت ظاهرة اللحمة واللحامين وتفاوت الأسعار وتوجه نقيب تجار اللحمة بطمأنة المواطن ان سعر اللحمة لن يتخطى ال 120 الف ليرة “شكرا نقيب”.
أما المشهد المبكي والمضحك، عند محطات المحروقات التي ارتصفت طوابير السيارات أمامها ساعات طويلة ليحصل هذا المواطن المقهور، على بعض الليترات من البنزين وربما يطال انتظاره ولا يحصل على مبتغاه لسبب انه لم يعد هناك من مواد لتلبية حاجة طابور السيارات.
واليوم تحديدا قررت محطات المحروقات في الجنوب والشركات الموزعة أن تحتفل هي والجنوبيون بعيد المقاومة والتحرير على طريقتها باقفال محطات الوقود وتمريغ انف المواطن حتى يصبح رهينة لصاحب المحطة، يناشده ويستسمحه بتلبية حاجة الناس وسياراتهم من البنزين، رغم ان معظمهم بالأمس استلم كميات لا بأس بها ولكن جشع أصحاب هذه المحطات جعلتهم يقفلون بانتظار ارتفاع الأسعار غدا في ظل غياب للدولة وأجهزتها الفاسدة.
منذ ما قبل تشكيل الحكومة نشطت المواقع الإخبارية ومجموعات التواصل الاجتماعي لتوزير فلان وإسقاط علتان من التشكيلة الحكومية، فأنشئت منصات ما يسمى البورصة الوزارية. واضاف، بعد تشكيل الحكومة انتقلت البورصة إلى منصة
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين صالح ليؤكد جهوزية الشركة لتلبية زبائنها في مختلف المناطق اللبنانية، كاشفاً عن
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك الذي أسّسه الدكتور جوزيف بهو مجدلاني (ج ب م) في أواخر الثمانينيات