فرعون: ألم يحن وقت الحوار؟

الثلاثاء, 9 يونيو 2020, 7:58

رادار نيوز – لفت الوزير السابق ميشال فرعون في بيان الى أن “الكلام عن القرار 1559 تم تأجيله منذ سنوات ليتم التركيز على القرار 1701، وتم تحويل موضوع سلاح حزب الله على طاولة الحوار إلى موضوع الاستراتيجية الدفاعية، وتأجل بحث الاستراتيجية الدفاعية خلال الحرب السورية لنحصن مبدأ النأي بالنفس. قبلنا بذلك كله لنحصن الاستقرار”.

أضاف: “نرى اليوم محاولة وقف الحوار حول القرار 1701 والاستراتيجية الدفاعية والنأي بالنفس، فهل هذا معقول؟”.

وسأل: “ألم يحن وقت الحوار؟ أين الرئاسة الأولى والحكومة والنواب منه؟ هل يوافقون على منع الكلام إلا عن الأزمة الحياتية؟ وكأن موضوع الاستراتيجية لا يستدعي تنظيما وتفاهما. وكأن الموضوع وتفرعاته ليس أساسا لتفشي الفساد وعدم المحاسبة كجوائز ترضية لحلفاء، ونتيجة هذه السنوات كان وقوع الأزمة والناس في الفقر”.

وختم: “تتدنى، في كل يوم، كرامة المواطن، وكرامة الوطن والدولة، أي انتهاك السيادة والحوكمة من دون رقيب ومحاسبة. كيف تقنع مواطنا في الشارع بأنه ممنوع عليه أن يطالب ببت الاستراتيجية الدفاعية اذا لم تستطع إقناعه بأن هذا الموضوع من أساس المشكلة التي أوصلتنا الى ما نحن عليه، وهو يرى استقالة ممثليه عن إثارة هذه المواضيع؟ هل طلب الحوار هو طلب الفتنة أو طلب منع الفتنة؟ وهل بعض الذين قاموا بحملة حول القرار 1559 تم التلاعب بهم بهدف حقيقي هو التهديد بالمشاكل ومنع أي حوار حول الاستراتيجية الدفاعية أو المطالبة به؟”.

إضغط هنا
Previous Story

الدولار يعاود الارتفاع.. على أي سعر سيستقر؟

Next Story

خلّوا أعينكم مفتّحة على عين الرمانة – الشياح!

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop