رادار – رعى وزير السياحة ميشال فرعون الإحتفال الذي نظمته قرية بدر حسون البيئية في منطقة ضهر العين – الكورة بمناسبة إدراجها على خارطة السياحة الدبلوماسية والبيئية كأول قرية نموذجية عربية متخصصة بالإستثمار في الإقتصاد الأخضر وبإطلاق مجموعة منتجات بدر حسون التجميلية.
حضر الإحتفال العميد المتقاعد نزار عبد القادر ممثلا الرئيس ميشال سليمان، ناصر عدرة ممثلا الرئيس سعد الحريري، نبيل الصوفي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي،المحامي جورج عطالله ممثلا النائب العماد ميشال عون، العميد علي هزيمة ممثلا وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، طوني ماروني ممثلا وزير الخارجية جبران باسيل،القاضية سليمة أديب ممثلة وزير العدل أشرف ريفي، مدير عام وزارة الإقتصاد علياء عباس ممثلة وزير الإقتصاد آلان حكيم، نسرين الزين ممثلة وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي، النواب: قاسم عبد العزيز، بدر ونوس وشانت جنجنيان، العميد سعد الجضم ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، إيلي عبيد ممثلا الوزير السابق جان عبيد، نقيب المحامين فهد المقدم، نقيب المحررين إلياس عون، العميد طوني بيطار ممثلا مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، المقدم جان فنيانوس ممثلا مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة ومحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا.
كما حضر مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار، رئيس دير مار شربل في بقاع كفرا – بشري الأب جوني سابا وهيئات روحية، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، رئيس بلدية رأسمسقا سيمون نخول، رئيس إتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي، قائمقام بشري ربى شفشق، قائمقام زغرتا إيمان الرافعي، المقدم نجيب النبوت مسؤول فرع مخابرات الجيش في الكورة، رئيسة إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية غرازييللا سيف، وفد من اللوبي الإقتصادي العالمي ومجلس الأعمال اللبناني الصيني برئاسة الدكتور على المصري، القائم بأعمال السفارة الروسية في لبنان، واعلاميين ووسائل اعلام.
حسون
إفتتح الإحتفال بالنشيد الوطني وقدمت للاحتفال الإعلامية لمى لوند، ثم ألقى حسون كلمة تحدث فيها عن حكايته ب”إقامة قريته البيئية وما بذله مع أبنائه من جهد وعرق ومعاناة لتحويل الحلم إلى حقيقة فأنبتت الأرض كنوزها وبذورها وتحولت القرية إلى لوحة بأبهى الصور والرسوم”.
إسماعيل
وتحدث أمين عام إتحاد الشباب الوطني للشباب والبيئة الدكتور عبد الرزاق إسماعيل فقال: “نحن هنا لنكرم صناعيا بيئيا بإمتياز ولنكرم أبناءه الذين برعوا في الإدارة والتسويق والإنتاج وقد رفعنا توصية إلى الأمانة العامة للمجلس العربي للاقتصاد الأخضر وقرر الأمين العام الدكتور مجدي علام منح قرية بدر حسون وسام التميز البيئي”.
سيف
وتحدثت السفيرة غرازيللا سيف فنوهت بمتابعتها القرية البيئية وإستكمال ملفها وتقديمه من حوالي سبعة اشهر إلى قسم الإدارة والصحة والبيئة في الإتحاد الأميركي الذين درسوا الملف وتقرر إدراج قرية بدر حسون البيئية على الخارطة العالمية الدبلوماسية والسياحية”.
قضماني
وتحدث رئيس مكتب لبنان في الإتحاد العربي للشباب والبيئة الدكتور وليد قضماني فقال: “جئنا اليوم لتكريم الدكتور بدر حسون لدوره في تطوير منتجات “خان الصابون” وإنشاء القرية البيئية وتطوير منتجاتها والتي تحولت إلى معلم سياحي لبناني”.
دبوسي
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة بطرابلس وشمال لبنان توفيق دبوسي: “لقد حول بدر حسون وعائلته صناعة الصابون من حرفة يدوية إلى صناعة ماسية فمبروك لطرابلس والشمال ولكل لبنان بهذا الربح للاقتصاد اللبناني وللصناعة اللبنانية”.
زخيا
وتحدث عميد كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية البروفسور سمير زخيا مدور فقال: “لقد أراد القيمون على هذه القرية النموذجية أن يجمعوا بين التراث والتنمية متسلحين بالعلم والمعرفة مسلطين الضوء على عدة نقاط منها إحياء تراث عمره أكثر من خمسماية عام وإحياء صناعات وحرف يدوية تناقلها الأبناء عن الآباء وإنشاء مركز حرفي يشجع على إظهار وتطوير المهارات”.
فرعون
وتحدث راعي الإحتفال وزير السياحة ميشال فرعون فقال: “نتذكر وإياكم عندما إفتتحنا هذه القرية البيئية منذ سنتين حين تمنينا عليكم العودة إلى زيارتها بعد حين لنشهد على التطور الذي كان لا يزال مشروعا وحلما، وها نحن اليوم نشهد هذا الإنجاز القائم على الأرض ولكن وفي نفس الوقت نعيش هذا الجرح المفتوح على صعيد الخلافات السياسية وعلى صعيد الحكومة من خلال عدم إنتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، ونحن نأسف لذلك، وندعو إلى إنتخاب رئيس للجمهورية، وفي نفس الوقت بقي الإتفاق السياسي الأمني حول الجيش اللبناني والقوى الأمنية وهم الذين يدافعون اليوم عن السيادة عند الحدود ويدافعون أيضا عن الإستقرار الأمني في البلد وبنفس الوقت يؤمن الحركة للمجتمع المدني الذي يقوم بالدفاع عن سيادة الحضارة في هذا البلد، وهذه الحركة الإستثنائية التي نشهدها اليوم وشهدناها في السنة الماضية خلال الصيف إنطلاقا من المهرجانات والنشاطات التي وصل عددها إلى أكثر من مئة إحتفال وأكثر من 300 نشاط في القرى والبلدات اللبنانية والتي تعكس هذا الجو الحضاري للشعب اللبناني بعيدا عن أجواء العنف والظلم والدكتاتورية في البلدان المجاورة”.
وتابع: “نحن دائما نشدد على أهمية هذه المهمة في الحفاظ على الحضارة والتاريخ والتراث الذي ليس هو فقط ملك للبنان بل هو ملك للبشرية جمعاء وعلى اللبنانيين الدفاع عن هذا التراث، واليوم إذا أردنا الحديث كمجتمع مدني عن أجواء الإيمان والأمل والتحدي وإذا أردنا الحديث ايضا عن البيئة والسياحة فنحن نتحدث ولا شك عن بدر حسون وآل حسون وعن أمير واحمد واسامة الذين اصبحوا معالم سياحية في كل المؤتمرات السياحية في العالم، ونحيي فيهم روح التحدي والإيمان”.
وختم: “نحن نشجع كل المبادرات لإقامة المشاريع التي تحافظ على البيئة المستدامة ، واليوم نحن هنا للمساهمة بتكريم الدكتور بدر حسون ولنشهد على هذا التطور، ونأمل بمزيد من التطور البيئي والسياحي كما وعدنا بدر حسون من خلال إقامة بيوت للضيافة ، ونذكر أن هناك أكثر من مئة بيت للضيافة في لبنان ولديها ملاءة 100% بين شهري أيار وتشرين، فلا تنتظر يا دكتور بدر إنتخاب رئيس جديد للجمهورية للبدء بهذا المشروع بل إستمر في نجاحاتك وبمشاريعك الناجحة على صعيد لبنان والعالم”.
ثم قدم فرعون درعا تقديرية لحسون والذي بدوره قدم لفرعون درعا مصنوعة من الصابون والفضة والأعشاب النادرة.
كما تسلم صاحب القرية البيئية دروعا تقديرية وتكريمية من هيئات عديدة شاركت في الإحتفال وأعقب ذلك جولة في ارجاء القرية البيئية، ثم أقيم حفل عشاء.




