فلحة خلال تكريم أنور الخليل لممثلي وسائل الإعلام في حاصبيا ومرجعيون

الإثنين, 8 يونيو 2015, 0:08

الإعلاميون الذين كانوا أقلام الوطن هم شركاء النصر والتحرير وبهم نعتز

رادار نيوز – كرم النائب انور الخليل ممثلا بنجله زياد، ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير، ممثلي وسائل الإعلام في منطقتي حاصبيا ومرجعيون، وذلك في احتفال اقيم في دارته في زغلة- قضاء حاصبيا، في حضور وزير المالية علي حسن خليل ممثلا بأسعد يزبك، النائب اسعد حردان ممثلا بلبيب سليقا، النائب قاسم هاشم ممثلا بالزميل علي ضيا، المدير العام لوزارة الإعلام حسان فلحة، الزميل بيار عطالله ممثلا لحزب الكتائب اللبنانية، رئيس هيئة ابناء العرقوب الدكتور محمد حمدان، شفيق علون عن “الحزب التقدمي الاشتراكي” وفاعليات والمكرمين.

فلحة

بعد النشيد الوطني وترحيب من جوزيف الياس، القى فلحة كلمة قال فيها: “ان نأتي الى هذه المنطقة، ونلتقي هذه الوجوه الطيبة من الزميلات والزملاء، الإعلاميات والإعلاميين على جبهات الوطن من أجل الوطن، والذين ليس كمثلهم مثل في الأداء الإعلامي والمسؤولية الوطنية والكبر وعدم التأنف في خدمة الإنسان والمواطن الحر، هو لشرف كبير وفخر واعتزاز نتألق به كما تتألق به هذه المنطقة المتنوعة بعظمة ناسها، والذاخرة بتاريخها المجيد، والفريدة بجغرافيتها القائمة على مثلث العز بين لبنان وفلسطين وسوريا، فإنها تستأهل أن تكون وجهة كل شريف ومحط رحاله وهي التي عانت ألوان الإحتلال الإسرائيلي وآلام اعتداءاته وممارسته، وعانت وللأسف لعقود من القحط الرسمي وسنوات عجاف من اللامبالاة، وما استكانت أو خضعت أو لانت الى ان بزغ فجر التحرير في أيار عام 2000 والذي صنعته الأيادي العارية من كل شيء إلا من المفهوم الصحيح والممارسة الصحيحة للوطنية والقومية ورقي التنوع الديني والمذهبي الذي هو علة وجود لبنان وسمته الأساسية التي أثبت أبناء هذه المنطقة مناعة كبيرة وبأنهم عصيون على الإنقسام والفرقة والتفتت رغم المحاولات الإسرائيلية التي توسلت الترغيب أحيانا والترهيب دوما، وقد بقينا وبقيت هذه المنطقة منتصرة ورحل الإحتلال إلا عن أجزاء عزيزة ستحرر إن شاء الله بقوتنا ووحدتنا الوطنية التي هي أساس وجود مقاومتنا المتنوعة، والتي ما عرفت تعصبا أو تزمتا أو تطرفا أو فئوية، بل كانت مثال التنوع والرقي في الأهداف والأداء”.

أضاف: “الإعلاميون الذين كانوا أقلام الوطن والسند والزود والصورة والصوت هم شركاء النصر والتحرير والمقاومة، بهم نفتخر وبهم نعتز. ان هذا اللقاء الطيب مع الزميلات والزملاء الإعلاميات والإعلاميين يدفعنا أكثر من أي وقت مضى الى ضرورةالسعي لصون الإعلام اللبناني والحفاظ على حقوق العاملين فيه من خلال تحسين الشروط الإقتصادية والمالية والإجتماعية والمهنية، بعيدا عن أي نوع من أنواع الإرتهان، ولا سيما الإرتهان المالي الذي يفقد الحرية والتعبير أهم شرط لهما، وعندما تبقى الحرية نقية صادقة لا تحيد عن الحق ولا تتجاوز الموضوعية ولا تخطئ في حسن الإنتماء والمسؤولية الوطنية التي برهنا عنها سويا في السابق وبقينا نتمسك بها في أحلك الظروف وأصعبها. وسنعمل سويا لكي نعيد الوطن إلينا ولكي تبقى في قلبه هذه المنطقة وغيرها. فهي ليست ملاحق أو أطرافا فهي القلب والجوهر واللب والدفق سواء بسواء من أجل أن ننهض ببلدنا وأن نحمي وطننا”.

وتابع: “بالرغم من حركة التنمية والإعمار التي واكبت التحرير وبعده، والتي تولاها القيمون والشرفاء في هذه المنطقة ومنهم السادة الوزراء والنواب والمسؤولون، فضلا عن المؤسسات العامة والإدارات العامة ولا سيما مجلس الجنوب تحت رعاية دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري وعنايته، فإننا بحاجة الى استمرار السعي لإنماء متوازن بناء يحفظ التمسك بهذه الأرض والبقاء فيها والتي أساس العمل المقاوم والوطني”.

وختم فلحة: “شكرا لصاحب الدار معالي الشيخ انور الخليل على هذه الدعوة الكريمة وهو الذي ما بخل يوما في الإهتمام باهله ولأبنائه في هذه المنطقة العزيزة. عشتم، عاش الجنوب، عاش الإعلام، عاش لبنان”.

الخليل

من جهته توجه الخليل الى الصحافيين بالقول:”بأقلامكم وبحبر دمائكم تنتصرون للحقيقة وللوطن وللشعب، تقتحمون الأخطار في هذه المنطقة في مواجهة مباشرة مع العدو وهمجيته على خط النار لنقل الصور وتوثيق الإعتداءات حتى الصوت يودي، اضاف، يمر عيد المقاومة والتحرير هذا العام وخطر الإرهاب والتكفير يهددنا ويهدد العالم العربي يدك صروح الحضارة والعلم والثقافة والفكر والدين دون تمييز بين مسلم ومسيحي ولا بين امرأة وطفل، وكأن الحقد الصهيوني قد استنسخ تفكيرا يحقق للعدو ما لم تستطع تحقيقه آلة حربه ولا قذائفه المحرمة دوليا ولا احتلاله للجنوب لسنوات طوال تكللت بانتصارنا في العام 2000، ان تعاظم خطر العدو الإسرائيلي وخطر الإرهاب والتكفير يضع جميع القوى السياسية في لبنان اما مسؤولية تاريخية مصيرية تحتم توافقها لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية يسهر على الوطن وعلى تطبيق دستور الطائف وبنوده الإصلاحية، اضافة الى حتمية تكاتفها لتحصين الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتامين العتاد والسلاح اللازم للدفاع عن الوطن”.

وشدد الخليل على اهمية “الإرتقاء الى مستوى التحديات والتمسك بالثوابت الوطنية والميثاقية التي يعبر عنها بشفافية دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفي مقدمها التمسك بالحوار كقيمة من قيم ممارسة الشأن العام، ووقف التعطيل في مؤسسات الدولة وأولها المجلس النيابي المعطل منذ اكثر من سنة، كما ان تعميم التعطيل ليطال مجلس الوزراء لن يجد نفعا ويؤدي الى الغاء البلد وهذا امر غير مسموح به، وكذلك التأكيد على معادلة الجيش والشعب والمقاومة للذود عن لبنان وحدوده وسيادته، والدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية قادر على اعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم ومؤسساته الدستورية”.

والقى نائب نقيب المصورين في لبنان لطف الله ضاهر كلمة المكرمين، شكر فيها الخليل مؤكدا على دور الإعلاميين في بذل التضحيات في سبيل اعلاء الكلمة والصورة الحرة والصادقة.

بعدها سلم الخليل وفلحة الدروع التكريمية للمكرمين.

إضغط هنا
Previous Story

الوزير فرعون يعقد مؤتمرا صحافيا عند الحادية عشرة من قبل ظهر غد الاثنين في مكتبه في الأشرفية للاعلان عن إطلاق مهرجان “عيش الأشرفية” للعام 2015

Next Story

بين ارهاب المراقب والطالب للحقيقة عندهم وجه آخر!!

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop