/

فنيش: للاسراع في تشكيل حكومة جامعة ترعى قواعد الشراكة والتوازن السياسي

1 views

رادار نيوز – دعا وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش إلى “الإسراع في تشكيل حكومة جامعة ترعى قواعد الشراكة والتوازن السياسي، لأننا بحاجة إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي كما ذكر فخامة رئيس الجمهورية في خطاب القسم، وبالتالي فإذا أردنا أن ينمو هذا الاقتصاد بالشكل الصحيح، علينا أن نوفر السياسات التي تحقق الاستقرار في الداخل لينمو بعدها هذا الاقتصاد، لأنه إذا فقد الاستقرار السياسي، فإن ذلك يؤثر سلبا على الاقتصاد”.

ورأى “أن الأمن الذي توفر للبنان واللبنانيين بصورة مميزة قياسا لما يجري من حولنا من أحداث ومشاكل هو بفضل تضحيات المقاومة، ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة رغم إنكار البعض، والتصدي للهجمة التكفيرية التي غزت بلداننا، وقيام الأجهزة والقوى الأمنية والجيش اللبناني في تفكيك الشبكات الإرهابية ومواجهة المشروع التكفيري الإرهابي”، معتبرا أنه “إذا اقترن المناخ الأمني باستقرار سياسي، فإنه بالتأكيد سيعطي دفعا إيجابيا لإعادة بناء المؤسسات، وتمكين اللبنانيين مرة أخرى من أن يعيشوا الأمل بالأمن والطمأنينة والعيش الكريم”.

كلام الوزير فنيش جاء خلال رعايته حفل افتتاح معرض “مواسم الخير” للمنتجات البلدية والأعمال الحرفية الذي أقامته بلدية ديرقانون النهر، بالتعاون مع غرفة الصناعة والتجارة في الجنوب، في حسينية شهداء بلدة ديرقانون النهر، في حضور رئيس غرفة الصناعة والتجارة في الجنوب محمد صالح، رئيس البلدية عدنان قصير، وعدد من علماء الدين، وفعاليات وشخصيات وربات منازل، وحشد من الأهالي.

وشدد فنيش على “ضرورة أن يكون اهتمام الحكومة المزمع تأليفها منصب على وضع قانون جديد للانتخابات يحقق عدالة التمثيل وصحته، سيما وأن ذلك لا يتحقق إلا باعتماد مبدأ النسبية، وأي كلام عن عدالة أو صحة في التمثيل مع التهرب من إعتماد مبدأ النسبية، فإنه يناقض نفسه، ويتناقض صاحبه مع نفسه، لأن ترجمة مفهوم عدالة وصحة التمثيل لا تتم إلا من خلال اعتماد هذا المبدأ”.

صالح

بدوره، اكد صالح “أن غرفة الصناعة والتجارة في صيدا والجنوب أبوابها مفتوحة لاحتضان كافة النشاطات التي يمكن أن تدعم القطاعات المنتجة في الجنوب، وذلك يأتي على طريق التقدم والازدهار، وتعزيز دورها كشريك أساسي في تنمية اقتصاد لبنان، وفي هذا السياق يأتي دعم هذه المبادرة التي أطلقتها البلدية لتعزيز المجتمعات البيئية، وتثبيت أبناء الجنوب بأرضهم، وتعزيز ثقتهم بقدرتهم الذاتية في زمن أصبح فيه البقاء للأقوى”.

من ناحيته، لفت قصير إلى “أن هذا النوع من النشاطات يضيء أولا على أهمية التصنيع البلدي والصحي، وتوفر السوق المناسب لهؤلاء الناس الذين يعملون بهذا النوع من الصناعات اليدوية والحرفية، وتنشئ نوعا من التجمع البشري الاجتماعي الذي يتحق من خلال هذا النشاط وغيره من الأنشطة المتنوعة، وبالتالي نحن مقتنعون كمجلس بلدي أن هذه الأنواع من الأنشطة التي تأتي على جانب تأمين الخدمات، تصب في جوهر العملية التنموية في البلديات، ونحن سنستمر ببذل كل الجهود والإمكانات المادية والمعنوية من أجل الاستمرار بهذا النهج، لأن الإنسان هو قبل كل شيء”.

وفي الختام، قص الوزير فنيش والحضور شريط افتتاح المعرض، ومن ثم جالوا في أرجائه، قبل أن يقام غداء قروي على شرف الحاضرين.

Previous Story

أجندة السبت 5 تشرين الثاني 2016

Next Story

مؤتمر فلسفي في المعهد العالي للدكتوراه في سن الفيل حول التقليد والحداثة

Latest from Blog