* مكحل: انضمام أجيال جديدة إلى هذا التقليد تعبير عن الوفاء والتواصل
* المعلم: اعتصام “خميس الأسرى” (105) في مدافن الشهداء هذا الشهر
* الشماس: شبيبة الهدى وزّعت 2000 حصة تموينية وكسوة العيد
* بشّور: ليكن الصوم وعيد الفطر فرصة للتأمل في سبل خروج الأمّة من محنتها
في تقليد مستمر منذ أربعين عاما ينظم تجمع اللجان والروابط الشعبية زيارات وفاء في العاصمة والمناطق تأكيداً على قيمة أخلاقية وإنسانية كبرى هي الوفاء لمن قدم روحه من أجل أن تكون لشعبنا وأمتنا الحياة.
منسق الأنشطة في تجمع اللجان والروابط مأمون مكحل أعلن أن أعضاء التجمع والمؤسسات المتأخية معه سيجتمعون في الخامسة من صبيحة أول أيام عيد الفطر المبارك في مدافن الشهداء – مستديرة شاتيلا، حيث تتلى الفاتحة على أرواح شهداء الأمّة في لبنان وفلسطين وكل أقطار الأمّة وآخرهم شهداء القاع والكرادة في بغداد وشهداء المسلسل الدموي المستمر على امتداد أمّتنا والعالم.
مكحل أضاف أن مسؤولي التجمع في بيروت وطرابلس وبعلبك والجنوب سيزورون مدافن مؤسسي التجمع أحمد الصوفي ونادر الدروبي في طرابلس وحسين سعيد عثمان في بعلبك وحسين حمود في كفر ملكي (الجنوب) والحاج خضر صعب في بيروت,
مكحل إن أجمل ما في هذا التقليد هو انضمام مجموعات جديدة من الشباب الذين ولدوا، وربما آباؤهم، خلال العقود الأربعة من أجل زرع ثقافة الوفاء في وعيهم والتعرف إلى تاريخ شعبهم ونضاله من خلال سير الشهداء.
ومن جهة أخرى أعلن يحيي المعلم منسق خميس الأسرى أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن اعتصام “خميس الأسرى” التضامني (105) الذي تنظمه اللجنة شهرياً على مدى 14 عاماً، سيجري في مدافن الشهداء في بيروت، في الخامسة من صبيحة أول أيام العيد حيث سينقل تضامن المعتصمين إلى أسرى الحرية في فلسطين، لاسيّما الأسرى الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المضربين عن الطعام تضامنا مع رفيقهم القيادي بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 19 يوماً بعد أن أمضى 15 سنة في السجن ليعاد سجنه بموجب الاعتقال الإداري.
عبد اللطيف الشماس عضو ملتقي بيروت الأهلي أعلن أن جمعية شبيبة الهدى قامت بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع ألفي حصة تموينية وكسوة العيد في مركزها في الطريق الجديدة في الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
تهنئة بشوّر
ومن جهة أخرى وجّه المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشّور رسالة إلى عموم اللبنانيين والعرب والمسلمين هنأهم فيها بحلول عيد الفطر السعيد، وقد جاء في الرسالة:
رغم الدماء الغزيرة التي تسيل في أرضنا العربية والإسلامية، وعلى مساحة العالم كله، نرى في نهاية شهر الصوم المبارك، وحلول عيد الفطر السعيد، فرصة للتأمل في أحوالنا ودعوة للتكاتف والتضامن للخروج من أوضاعنا المأساوية ومناسبة لاستلهام المعاني والقيم الحقيقية التي ينطوي عليها الصوم في الشهر الفضيل.
إننا إذ نحيي الشهداء من المقاومين والمجاهدين في ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني، والشهداء الأبرياء الذين تسيل دماؤهم كل يوم بفعل الإرهاب المتعدّد الأشكال، فإننا نتطلع إلى زمن جديد يسوده الأمن والأمان، والسلام والاستقرار، والحرية والعدالة والكرامة، وتعود مقدساتنا حرّة من دنس المحتلين، وترتقي أمّتنا العربية الواحدة في سلم المجد والرقي والعطاء.
وكل عام وانتم بخير
التاريخ: 4/7/2016