قاسم هاشم: خطف نبعة انتهاك للسيادة وخرق للمواثيق الدولية

الأربعاء, 30 يوليو 2014, 12:01

رادار نيوز – تابع عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم قضية خطف المواطن اللبناني اسماعيل نبعة من تخوم مزارع شبعا مع قيادة الجيش والقوة الدولية، وأكد أن “ما أقدم عليه العدو الإسرائيلي هو اعتداء وانتهاك للسيادة الوطنية اللبنانية وخرق للقرارات والمواثيق الدولية وتأكيد للطبيعة العدوانية والهمجية للعدو الصهيوني، الذي يكرر خطف الرعاة اللبنانيين حتى وصل الأمر الى قرصنة الماشية وسرقتها، مما يحتم على قيادة القوة الدولية القيام بواجبها بشكل كامل، وخصوصا ان منطقة مزارع شبعا محتلة ولا معنى لما يسمى بخط أزرق في تلك المنطقة، وليس هناك أي مبرر او ذريعة للعدو الصهيوني لما يقوم به من خطف واعتداء على أصحاب الأملاك في مزارع شبعا بجزءيها المحرر والمحتل”.

وقال: “نطالب السلطات المختصة بكل مستوياتها بتقديم شكوى عاجلة للامم المتحدة وكل منظمات المجتمع الدولي لكشف الممارسات العدوانية وفضح همجيته، التي تطال حتى الماشية والحجر بعد البشر، وان كنا لا نعول كثيرا على دور المنظمة الدولية التي تتعاطى بسياسة المعايير المزدوجة مع انتهاكات عدو غاصب همجي يسخر العالم كل إمكانياته لخدمة الكيان الصهيوني ومصالحه في المنطقة والعالم”.

وختم: “أمام هذه الممارسات تترسخ قناعة بأن ما يضع حدا لأطماع ومغامرات العدو الاسرائيلي هو ما نملك من قوة وارادة مقاومة، وان معادلة توازن الرعب والردع التي صنعتها المقاومة منذ عام 2000 وحدها تحد من الممارسات والمحاولات العدوانية وتحفظ لبنان في ظل استمرار وقوع وطننا على منظار التصويب الاسرائيلي. فلم ولن يحمي لبنان لا القرارات ولا البيانات الدولية بل قوة المقاومة التي أثبتت نجاعتها ونجاحها خلال العقود الماضية”.

إضغط هنا
Previous Story

المكتب الاعلامي لجعجع: الحكومة لا تتبنى الحلول العلمية في موضوع المياه

Next Story

جنبلاط من عين التينة: ليطمئن بال المحروقين على الرئاسة

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop