رادار نيوز – رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم ان “اللحظة السياسية مؤاتية لإخراج لبنان من دائرة التعطيل والإرباك، التي سيطرت عليه في المرحلة الماضية، والاستثمار على المناخ الإيجابي الوطني، الذي واجه به اللبنانيون بكل مكوناتهم، الارهاب الذي أطل مرة جديدة برأسه في مجزرة برج البراجنة، كما أسقط هدف الارهاب التكفيري وأدواته في زرع الفتنة على أرض الوطن، فكانت وحدة الموقف الوطني الرادع لهذا الارهاب، وتزامن هذا الموقف الوطني مع إنجاز الجلسة التشريعية وإنجازها القوانين الضرورية لتسيير أمور الدولة وتأمين مصلحة اللبنانيين وحماية لبنان مما كان سينتظره لو لم تنجز القوانين ذات الصلة. كل ذلك يبعث الأمل بان يكون حافزا للقوى السياسية لتكون جلسات الحوار منتجة ودافعة لإعادة الحياة والفعالية للحكومة لمواكبة الأجواء الإيجابية والعمل على وضع القضايا والمشكلات والأزمات الاجتماعية والحياتية في أولوية اهتماماتها لإيجاد الحلول السريعة، حيث لم يعد هناك إمكانية للمماطلة والاستهتار باحتياجات اللبنانيين بكل مستوياتها”.
جاء ذلك في تصريح للنائب هاشم في مكتبه في مرجعيون بعد لقائه فاعليات بلدية وهيئات وجمعيات من قرى منطقة العرقوب.
وقال هاشم: “في ظل الظروف المعقدة والتحديات التي تواجه العالم بأسره مع توسع رقعة الارهاب التكفيري وخطره الذي لم يستثن أحدا على مساحة هذا العالم والساعات القليلة الفاصلة بين مجزرة الضاحية ومجزرة باريس، ما هي إلا الدليل القاطع على ان مواجهة الارهاب وأدواته يجب ان تكون أكثر فاعلية وواقعية وموضوعية بعيدا عن بعض النكايات والأحقاد، لان مواجهة هذا الارهاب لم ولن تصل الى مبتغاها إلا بتضافر كل الجهود في هذا العالم والإفادة من التجربة الحاصلة في كيفية وضع حد لهذا الارهاب الذي وسع انتشاره بعد الرعاية والحضانة والتمويل الذي أسهم في انتشاره وتوسعه. وأمام هذا الخطر ومع انشغال العالم من حوله أصبح لزاما على اللبنانيين الإنتباه والحذر والإفادة من الظروف لتجاوز أزماتهم السياسية والاقتصادية والتوافق على التسوية الشاملة، التي تنقذ لبنان وتحميه من تداعيات وآثار العواصف التي تهب على العالم بأسره”.




