/

قبلان: على رجال الدين من الطوائف كافة تعميم الخطاب المعتدل

2 views

رادار نيوز – وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الامام الشيخ عبد الأمير قبلان النصيحة الى المؤمنين “لاغتنام فرص الخير في شهر رمضان، فيتحصنوا بالتقوى ويلوذوا بالدعاء ويبادروا الى فعل الخير والبر والتزام العمل الصالح”. وقال: “اننا نحتاج الى ان نلوذ بربنا العزيز الجبار الرحيم فنتضرع اليه ونرفع اليه ايدينا بالدعاء الخالص ان يتوب عنا ويرحمنا ويغفر لبنان ويحفظ بلادنا واخواننا في الوطن والانسانية، فالدعاء وسيلة مباركة من وسائل الخير وهو سلاح ماض في تحقيق الامور وتغيير مجريات الاحداث، فالدعاء تضحية وجهاد في سبيل الله تعالى فهو وسيلة خيرة يتواصل بها العباد مع ربهم، ويضحوا في سبيله بكل غال ونفيس”.

وطالب قبلان “رجال الدين من كافة الطوائف، بتعميم الخطاب المعتدل الذي فيه الورع والهدوء والروية واصلاح ذات البين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر”. وقال: “الشعب اللبناني عاش الازمات والتشنجات ويستحق ان ينعم بالهدوء والاستقرار، وعلينا ان نتفرغ لعبادة الله لتكون كل اعمالنا خالصة لله. لذلك يجب ان نعمل ونحاسب انفسنا ونصفي النفس الامارة بالسوء ونتوجه للجهاد الاكبر فنجاهد انفسنا كما امرنا رسول الله الجهاد الاكبر وهو محاسبة النفس الامارة بالسوء”.

أضاف: “نحن في شهر رمضان، شهر العبادة والطاعة والتواصل مع الله واحترام الناس ووصلهم ومد يد العون لهم، علينا قبل انقضاء هذا الشهر، ان نعمق الصلة بيننا وبين الله تعالى لنكون مجاهدين في سبيله، متواصلين بالخيرات، ساعين الى الخير، آمرين بالمعروف، ناهين عن المنكر، فشهر رمضان شهر الملاقاة مع الله وازالة الذنوب عن كواهلنا والاحقاد من نفوسنا والشرور من صدورنا، فالصوم جنة من النار والعبادة فيه تعمق العلاقة بين العبد وربه، لذلك نطالب المؤمنين عموما واللبنانيين خصوصا بأن يخلعوا رداء الكبرياء والغرور والانانية فيعودوا الى التواضع وحسن الاخلاق والتراحم والمحبة، فهذا الشهر علينا ان نستغله في طاعة الله متخطين كل الازمات والمطبات التي تسيء الى علاقتنا بخالقنا ومخالفتنا لمعاني هذا الشهر الفضيل”.

وختم: “علينا ان نبذل الجهد والجهاد والجهود لنكون في رحاب الحق محبين مخلصين متواصلين متراحمين مستغفرين متفانين صادقين محاربين للشر اينما كان، مما يستدعي ان نجند أنفسنا لطاعة الله ورضوانه لنكون من خيرة عبادة والله اولى بنا من انفسنا، فنجتهد بالطاعة ونخلص في العبادة والدعاء ولا نخرج من شهر رمضان الا تائبين مخلصين فنتزود بالتقوى لنكون في عداد الصالحين من خيرة عباد الله الصالحين، فنلتزم نهج الاستقامة والصلاح ونبادر الى العمل الصالح الذي ينجينا من المهالك باعتباره خير طريق للوصول الى رحمة الله وطاعته. وعلينا ان نكون عند حسن ظن ربنا بنا فلا ينتهي هذا الشهر الكريم الا وقد تاب ربنا علينا وتقبل منا صيامنا واعمالنا ودعاءنا”.

Previous Story

الاسد اصدر مرسوما بتكليف المهندس عماد خميس بتشكيل الوزارة

Next Story

سفينة ميسترال الحربية وصلت الى الاسكندرية

Latest from Blog