رادار نيوز – أهالي العسكريين المخطوفين استقدموا أتربة وحجارة وضعوها خلف الاطارات المشتعلة لابقاء طريق ضهر البيدر مقفلا
قطع أهالي العسكريين المخطوفين طريق ضهر البيدر الدولية عند مفرق فالوغا مهددين الدولة بالتصعيد في حال لم يتم الافراج عن ابنائهم.
وقد اشعل المعتصمون الاطارات وسط الطريق ما تسبب بزحمة سير خانقة، مؤكدين انها لن تفتح حتى تحرير جميع العسكريين المخطوفين.
وقال المعتصمون ان “على الدولة ان تدفع اي ثمن لتحرير ابنائنا” كل سجنائنا لانهم جميعاً اسرى”.
وقال احد المعتصمين: “نحن التقينا رئيس الحكومة تمام سلام الاسبوع الماضي ولم نأخذ منه اي وعد وكل ما فهمناه انه ليس بيده شيء
وهو يتعرض للضغوط، واننا ندعوه ليضع يده بيدنا، ونحذر الكتل النيابية بانهم هم من ينافقون ولا يفاوضون، ليسلموا اولادهم لاطلاق ابنائنا وسنغلق كل الدولة ومؤسساتها ونحن الدولة ، ان العسكريين ليس لهم ذنب”.
بدوره اعتذر معتصم آخر من الشعب اللبناني بسبب قطع الطريق وتوجه الى الحكومة وقال: “ان على الدولة دفع اي ثمن لتحرير اولادنا، ونحن لن نذهب من هنا اذا واصلت الدولة بهذا الشكل من التصرف، والخطوة الاخرى ستكون في مكان لن يكون بحسبان الدولة”.
وشدد المعتصمون على ان “على الدولة ان تحضر من تعتبرهم سياج الوطن”.
والد الدركي المخطوف علي طالب فسأل: “اين هي اوراق القوى التي تحدثت عنها الدولة وهي مقصرة وانا احمل مصطفى الحجيري مسؤولية اي نقطة دم قد تهدر “.
من جهته قال والد العسكري المخطوف احمد عباس: “ان على قائد الجيش اعتقال الحكومة ووضعها في السجون لان من هم بالحكومة هم داعش، هم متآمرون على البلد، وعليهم ان يستقيلوا “.
اما والدة العسكري المخطوف علي البزال التي لا تزال الدمعة لا تفارق وجهها فقالت متوجهة الى رئيس الحكومة بالقول: “على الحكومة ان تتحرك حتى لا نصعد تحركاتنا ونحن اهل البقاع لن نسكت واريده ان يعرف اننا سنطاله حتى لو كان جالياً على رأس الحكومة”.
وسألت والدة البزال: “اين هي الدولة هل تحمي ابناءنا، عليه ان يخرج سجناء رومية وهناك من امضى عشرة سنوات في السجن”.