رادار نيوز – شوهد يوم الثلاثاء الواقع في 26 آب 2014، قوافل سيارة للحركة التصحيحية القواتية تجول في مناطق البقاع الأوسط، زحلة، الفرزل وجوارها، يترأسها (رئيس الحركة حنا العتيق) وقياديها الذين يعتبرون أنفسهم مسؤولون أمام جمهورهم وتجاههم، وتعطش المناطق المسيحية بمشاركتهم الاهتمام بهم والاستماع اليهم…
قوافل هدفها النفور من سيطرة الارهاب الجديد أو مايسمى بداعش البغيض الذي يرتكب المجازر ويهدر حياة الناس دون ذنب، وينشر مفاسده وشره على جميع العالم في المنطقة وبالخصوص المسيحيين…
زيارات ولقاءات لشخصيات مسيحية سياسية وفعاليات في البقاع الأوسط، لرفع أصوات اليقظة والانتباه، مما تؤكد بوضوح أن على المجتمع المسيحي المهضومة حقوقه في البلدان العربية المجاورة، ان يتهيأ في لبنان ويتطلع الى الوحدة بين المسيحيين على أسس ثابتة راسخة ومبادىء سليمة تقود الى مواجهة مخططات قوى التشدد والتعصب وظاهرة التطرف والارهابيين دون الخضوع والاستسلام للسفاحين، الذين يزجون بالمنطقة ويدفعونها إلى حافة الحرب والهاوية، وحتى لا يتمادوا في عملياتهم الاجرامية في لبنان.