رادار نيوز – تعادل منتخبا مصر الأولمبي والمنتخب اللبناني بهدف لكل منهما، ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة من دور المجموعات لكأس العرب، التي تستضيفها السعودية، ليرفع الأولمبي المصري رصيده لنقطتين، فيما حصد المنتخب اللبناني نقطة وحيدة، في نهاية مشوارهما بالبطولة .
مع بداية اللقاء، اختبار المنتخبان اللعب بنفس الخطة 4-5-1 مع مساندة هجومية للمنتخب المصري لتتحول لـ4-3-3 في حالة الهجوم.
ودانت الأفضلية في بداية اللقاء للمنتخب الأولمبي المصري الذي سيطر على مجريات اللعب في وسط الملعب، واعتمد بشكل لافت على الجهة اليمنى مركزاً على أحمد صبحي .
وكاد المنتخب المصري ِأن يفتتح التسجيل في الدقيقة 10 بعد خطأ دفاعي، لتصل الكرة لأحمد عيد الذي راوغ ومرر لأحمد حمودي لكنه لم يستغل هذا الفرصة ليسدد بجوار القائم الأيمن .
وإتسم أداء الفريقين بالبطئ في تحضير الهجمات ونقل الكرات بين الخطوط، وهو ما تسبب بفقر الهجمات حتى الدقيقة 20، عندما بدأ المنتخب المصري بالضغط في ملعب اللبنانيين، وكاد أحمد إبراهيم أن يسجل هدف التقدم بعد مرواغته للدفاع اللبناني على مشارف منطقة الجزاء، ثم أرسل تسديدة أرضية مرت بجوار القائم الأيسر .
أما المنتخب اللبناني فلم يقدم شيئاً في الجانب الهجومي ولم تشكل هجماته النادرة على مرمى المنتخب الأولمبي المصري أية خطورة، واعتمد على الكرات الطويلة التي أفشلها الأولمبي المصري بتطبيق مصيدة التسلل .
واستمر مسلسل إهدار الفرص في الجانب المصري حتى الدقيقة 34 بتمريرة بينية من محمد إبراهيم تابعها أحمد شرويدة لتعلو العارضة بقليل .
وكاد حسين دقيق أن يفاجئ الأولمبي المصري من أول ركنية حصل عليها المنتخب اللبناني، لكن رأسيته علت العارضة .
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول تعرض أحمد عيد للعرقلة داخل المنطقة من قبل حسين كاظم، لينبري أحمد حمودي للركلة، مسجلاً هدف التقدم للأولمبي المصري، وينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة
حملت بداية الشوط الثاني تغيراً في أداء المنتخب اللبناني الذي اندفع بغية إدراك التعادل، وتخلى عن تحفظه الدفاعي، وشن هجماته من الأطراف، مجبرا الأولمبي المصري على التراجع .
وحصل أبناء الأرز على ركلتين حرتين في الدقائق الأولى، لكنه لم يستغلها بالشكل المطلوب .
ودفع بعدها المدرب الألماني للبنانيين ثيو بوكير بتبديلين هجومين، بعدما شعر بإمكانية تسجيل هدف التعادل، بسبب تراجع المنتخب الأولمبي المصري واعتماده على الهجمات المرتدة .
وكعادته افتقد الأولمبي المصري لعامل اللياقة البدنية، الذي انخفض بشكل واضح، ولم يستطع مجاراة سرعة المنتخب اللبناني .
وفي الدقيقة 83 استطاع المنتخب اللبناني تعديل النتيجة، بعرضية حسن المحمد التي استثمرها أكرم المغربي غير المراقب هدفا في الشباك المصرية .
وكاد المغربي أن يضع أبناء الأرز في المقدمة بعدها بدقيقة بعرضية أخرى تابعها برأسه بجانب القائم الأيمن .
واستمر المنتخب اللبناني في ضغطه على المرمى المصري، لكنه لم ينجح في تسجيل هدف الفوز، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق .