رادار نيوز – صدر عن المكتب الإعلامي لوزير العمل محمد كبارة، بيان، تقدم فيه ب”جزيل الشكر من مقام دار الفتوى لأنها استجابت أخيرا لنداءاتنا وطلباتنا، ودعت في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي إلى اصدار قانون في المجلس النيابي يمنع الاساءة إلى الاديان والمعتقدات وتجريم من يقدم على ذلك”.
اضاف: “كما نشكر المكتب الإعلامي لدار الفتوى، لأنه أكد ما كنا قد ذكرناه بأن الدار، لم تدع على ذلك المخرج المفتري الذي نشر صورة مسيئة لراية “لا اله إلا الله محمدا رسول الله”، بل اكتفت بأن قدمت إخبارا للنيابة العامة التمييزية حول هذا الموضوع الذي يسيء الى الدين الاسلامي الحنيف، وفق نص بيان المكتب الإعلامي، ما يعني عدم وجود ادعاء وهو ما أتاح تسوية القضية، كي لا نقول لفلفتها، من دون عقاب نظرا لعدم وجود مدعِ، وهذا ما تعرفه دار الفتوى أكثر من غيرها لضلوعها في الشؤون القضائية، خصوصا في عهد سماحة المفتي الجديد الذي تبوأ سدة الإفتاء من منصب رئاسة المحاكم الشرعية”.
وتابع: “كنا نتنمى لو أن المكتب الإعلامي لدار الفتوى ضمن اقتراحه قانون منع الإساءة للأديان عقوبة محددة، كالسجن، إضافة لمبدأ التجريم، كي يتم فعلا لا قولا ردع من تسول له نفسه الإساءة للأديان. وليت المكتب الإعلامي لدار الفتوى لم يتحفنا في توليفته بما يعتبره معيبا بحقنا، واكتفى بمحاولة ترقيع ثقوب ثوب الطائفة نتيجة التراخي في الدفاع عنها وعن حقوقها ومعاقبة من يتطاول عليها وعلينا. من حقنا، بل من واجبنا، أن نطالب بالدفاع عن ديننا وطائفتنا ولا يوجد ما يعيبنا في ذلك، بل هو مثار فخرنا”.