عيد الجيش يبدأ هذا العام من المركز التربوي  للبحوث والإنماء

الأربعاء, 25 يوليو 2018, 22:42

رادار نيوز – كتب علي مدحت زعيتر

العنوان هو لرئيسة المركز التربوي الدكتورة ندى عويجان ذكرته في كلمتها التي القتها في اليوم الخامس من ورشة عمل تحت اسم “نحو استراتيجية تقويم وطنية”حيث أشارت الى أن الأول من آب هو عيد الجيش والوطن، كلنا للجيش، كلنا للعلى للعلم، كلنا للشرف، للتضحية، للوفاء.

بهذا المثلّث العنفواني، شرف تضحية وفاء، الذي نؤكد من خلاله، ان هذا العيد، هو بمثابة عيد يومي في حياتنا، لإلتزامه الثوابت الدستورية، والمدافع عن لبنان الجمهورية، وعن الحريات العامة. كان توقيعنا كفريق عمل للمركز التربوي للبحوث والإنماء على علم الجيش اللبناني.

كل يوم هو الأول من آب، عيد جميع اللبنانيين لحرص الجيش على بسط سلطة الدولة وحفاظه على الإستقرار الأمني، وتوحيده كلمتهم ولمّ شملهم، ونبذ الخلافات والتباينات، بالتعاون والتعاضد وشبك الأيدي في مواجهة كل الآفات الخطيرة من التغلغل في نسيج لبنانا الفريد والمميز.

دائماً هناك نقطة ارتكاز اساسية تعتمد في ديناميات التغيير، وهي عنصر الشباب القادر على الإبداع والتميّز إنطلاقاً من تطلّعه الى الحرية، نظراً لمواكبته الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم.

لا شك أن المتضررون من الإستقرار الداخلي، ومشعلو الفتن، والعابثون بالأمن كثر، وبالتأكيد الجيش ولبنان أجمع بالمرصاد ولن يتمكن أي من هؤلاء تنفيذ مرادهم.

وفي الختام لا خوف على أجيالنا مادام الجيش اللبناني محافظاً على ارض اجدادنا وابائنا، فالقسم والولاء للشرعية…

تحية قلبية ملؤها المودة والإحترام والتقدير، الى قادة المؤسسات العسكرية، ضباطاً ورتباءً وأفراد، بمناسبة الأول من آب عيد الجيش الذي يعكس صورة لبنان الحقيقية.

كل عام  الجيش ولبنان وأنتم بخير

المركز التربوي (1)

المركز التربوي (2)

المركز التربوي (3)

المركز التربوي (4)

المركز التربوي (5)

المركز التربوي (6) المركز التربوي (7)

المركز التربوي 11

المركز التربوي

المركز التربوي للبحوث والإنماء (3)

إضغط هنا
Previous Story

حفل عشاء شركة MC international awards الـ 36 في صالة السفرا كازينو لبنان

Next Story

خيارات إلى بناء دولة لبنان الرسالة – د.نبيل قسطنطين

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop