لا تقدم في إتجاه تأليف الحكومة

الجمعة, 3 مايو 2013, 17:34

رادار نيوز- كشفت مصادر معنية بمسيرة تأليف الحكومة أنّ الحركة الجارية على مستوى تأليف الحكومة الجديدة لم تتقدّم بوصةً واحدة الى الأمام وأنّ الأمور تدور في مكانها، والعراقيل التي حالت دون الوصول الى قواسم مشتركة ما زالت قائمة على حالها من دون أيّ تعديل في المواقف الأساسية التي كربجت مسيرة الرئيس المكلف.

وكشفت مصادر اطّلعت على ما دار في اللقاء بين الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام لصحيفة “الجمهورية” أنّه لم يسجّل أيّ تقدّم ملموس في إتجاه التأليف بعدما أجريت مراجعة شاملة للمواقف من التشكيلة الوزارية في شكلها ومضمونها وتركيبتها. وأضافت أنّ اللقاء خُصّص للبحث في العقد التي ما زالت على حالها، فصيغة الـ 8 ـ 8 ـ 8 وتلك التي طرحت على قاعدة 7 – 7 – 10 اصطدمت بالعوائق ذاتها وخصوصاً بعدما أصرّ الثنائي الشيعي على تمسّكه بالحقائب الشيعية الخمسة كاملة، فحالت دون الوصول الى هاتين الصيغتين، ففي الصيغة التي قالت بسبعة مقاعد لقوى 8 آذار والثانية التي قالت بصيغة الثمانية اصطدمتا بالعقدة عينها. فبعد احتساب المقاعد الشيعية الخمسة لحركة “أمل” وحزب الله افتقدت حصص بقيّة مكوّنات قوى 8 آذار المسيحية، وإن بقي لها مقعدان في صيغة من الصيغيتن وثمانية في أخرى، ولا يمكن توزيعها على الأطراف الأخرى لانتفاء حصّة الطاشناق وتيّار “المردة” عدا عن “التيار الوطني الحر”. وكانت الصيغة المطروحة قد قالت بأن يمثّل رئيس الجمهورية في الحكومة العتيدة بثلاثة وزراء، واحد شيعيّ وآخر أرثوذكسي وثالث مارونيّ، وهو أمر ظهر أنّه مستحيل. وإلى هذه العوائق، قالت المصادر إنّ مواقف جنبلاط ما زالت على حالها وهو يطالب بعدم استبعاد أيّ طرف من الحكومة.

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop