لحام دان تفجيرات جبلة وطرطوس: من يوقف قتل السوريين؟

الأربعاء, 25 مايو 2016, 11:17

رادار نيوز – دان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام تفجيرات طرطوس وجبلة. وسأل في بيان “من يوقف قتل السوريين!”.

وقال: “هذا السؤال الذي نطرحه، ويطرحه كل إنسان شريف في العالم، أمام مجازر، وجرائم، وفظائع وبربرية الأعمال الإجرامية التي تطال كل رقعة من أرض سورية الطاهرة، ومنها التفجيرات التي ضربت جبلة وطرطوس، وتسببت في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء: تجار، أطباء، طلاب، ممرضين، ممرضات، عجزة، أطفال…إنه السؤال الذي نطرحه على ضمير كل إنسان في العالم: من يوقف قتل السوريين؟ ومتى يقف قتل السوريين؟ ومن يطيل هذه الحرب؟ ومن هي هذه المنظمات المسلحة المدعوة، والمعتبرة معتدلة؟ وهل من يقتل ويدمر، ويفجر، ويحرق، يمكن أن يدعى معتدلا؟”.

اضاف: “من يوقف قتل السوريين؟ فقط حلف عالمي واحد موحد، عربي أوروبي شامل، بالتعاون مع الدولة السورية، فقط هذا هو الحلف الذي يمكن أن يهزم الارهاب، بأقل ما يمكن من السلاح، والقتل، والحرب! فقط هذا الموقف العالمي الموحد، ضد الإرهاب، يوقف الإرهاب، ويوقف قتل السوريين، ويعيد الأمن والأمان، والسلام إلى سورية، وإلى العراق، وإلى فلسطين، لا بل العالم. إلى هذا الموقف دعا قداسة البابا فرنسيس في أيلول 2014، ولا يزال يدعو إليه قداسته، ودولة الفاتيكان. وإلى هذا الموقف يدعو كل إنسان شريف وعاقل، أبسط الناس، واكثرهم شأنا محليا وعالميا. ألا فليسمع العالم نداءنا وليجب على سؤالنا”.

ودعا “جميع رعايانا لكي يرفعوا الصلوات في ما تبقى من أيام الشهر المريمي لأجل الضحايا وشفاء المرضى، ولأجل السلام في سوريا وفي العالم”.

إضغط هنا
Previous Story

لائحة الحزم في الخيارة قدمت طعنا امام مجلس شورى الدولة

Next Story

أوباما في اليابان ليلتقي آبي

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop