/

لقاءات سياسية وأمنية وإدارية للرئيس عون في يومه الأول في القصر الجمهوري

1 views

رادار نيوز – شهد القصر الجمهوري في اليوم الاول للرئيس العماد ميشال عون، عدة لقاءات منها السياسية والأمنية والإدارية.

منها كانت بحضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، حيث استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس برفقة قرينته السيدة هلا، ونجلاه السيدان فارس ونجاد. الذي حضروا خصيصا الى لبنان للتهنئه بإنتخابه رئيساً للجمهورية، ولقد استبقا فخامة الرئيس ضيوفه الى مائدة الغداء.

فارس
وعلى أثر ذلك، أدلى فارس بالتصريح التالي: لقد أتينا من اجل تهنئة فخامة الرئيس العماد ميشال عون بإنتخابه، ومن ثم العودة الى اعمالنا.. فهي زيارة تهنئة للبنان الجديد. لقد اجتزنا مشاكل عدة وصعوبات عدة، لكننا باقون، باقون، وسيبقى لبنان بمحبتكم. وليمنحكم الله القوة.

سئل: هل يمكن ان نراكم من جديد نائبا لرئيس الحكومة؟
اجاب: “هذه الامور ليست واردة معنا. نحن في أي موقع كنا فيه نكون في خدمة لبنان”.

سئل: لقد تركتم لبنان منذ قرابة 11 سنة؟
اجاب: “11 سنة و6 اشهر”.

سئل: ما هي الثقة التي دفعتكم للعودة اليوم لتكونوا من اول المهنئين في يوم العمل الاول من رئاسة العماد عون؟
اجاب: “نحن لم نفقد الثقة اطلاقا خلال كل العهود، وكنا دائمي الايمان بأن لبنان باق. لكن لفخامة الرئيس عون مودة ومكانة خاصتين بالنسبة الينا. وحتى لو تم انتخاب الوزير سليمان فرنجية لكنت أتيت لتهنئته، إذ كنت وعدته بذلك. وهو قال لي: ستأتي وتبقى الى جانبي. وأجبت حينها: لا بل آتي لأقبلك على الخدين مهنئا واعود. لكن لفخامة الرئيس عون منزلة خاصة كما ذكرت، بالنظر الى ايماننا به منذ عودته الى لبنان. فهو عاد في 7 ايار وانا تركت في 8 منه. لكن ايماني به ظل كبيرا. وبإذن الله سيولد لبنان الجديد”.

سئل: هل ستبقون لتشهدوا ولادة لبنان الجديد؟
اجاب: “لقد كسرنا الجليد بالنسبة الى العودة، وهذا اول المشوار. لكنني سأتوجه من هنا الى اعمالي. بعدها سيكون من السهل علينا العودة تكرارا”.

سئل: هل ستعودون للانخراط في الحياة السياسية؟
اجاب: “انا لم اغب عن الحياة السياسية. كنت على الدوام متابعا ومنخرطا في السياسة. ومحبتي للبنان لم تكن في اي لحظة موضع شك”.

سئل: لديكم اتصالات دولية مع جهات عدة، فكيف ترون مستقبل لبنان في ظل الظروف في المنطقة؟
اجاب: “مع الاسف، ان وضعنا الجغرافي يضعنا في منطقة شديدة الالتهاب. ونحن نشكر الله لأننا بعيدون عن لهيب الحرائق المحيطة بنا. وبإذن الله ستنطفئ هذه الحرائق وسيبقى لبنان صامدا ويعود الى عزه وفرادته. هذا ما نؤمن به وما نحلم به. ان العالم بأسره ملتزم محبة لبنان، وما من أحد إلا وأظهر لنا هذه المحبة الى جانب كل العطف، خصوصا في الغرب”.

سئل: إنكم تنتمون الى منطقة عكار التي افتقدت كثيرا الى الانماء خصوصا بعد ابتعادكم عنها، فهل ستعودون لخوض الانتخابات في هذه المنطقة على قاعدة الانماء والبقاء الى جانب اهلها؟
اجاب: “إن منطقة عكار صمام الامان للبنان، وهي ترفد الجيش اللبناني بمعظم عناصره. هي جزء عزيز من لبنان، وكلها اخلاص له. وعصام فارس ليس وحده من يعمل للبنان، فالعكاريون يحبون لبنان ومؤمنون به، وهم باقون بأرضهم. ونحن لم نتركهم ابدا لا بقلبنا ولا بروحنا، اننا معهم طوال الوقت. ونحن لدينا شباب يحبون بلدهم، ودعائي ان يمدهم الله بالقوة”.

سئل: من ستزورون قبيل مغادرتكم؟
اجاب: “إنها زيارة خاصة لتهنئة فخامة الرئيس فقط، وسأتوجه فورا من هنا الى المطار للعودة الى اعمالنا”.

سئل: الى جانب كونكم رجل سياسة، فأنتم من رجال الاعمال، هل ستستثمرون في لبنان في العهد الجديد؟
اجاب: “اذا لم نعمل في السياسة فإننا سنستثمر”.

قائد الجيش
وكان الرئيس عون التقى قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي هنأه بانتخابه، وعرض معه أوضاع المؤسسة العسكرية والاوضاع الامنية في البلاد.

اجتماع عمل
ورأس رئيس الجمهورية اجتماع عمل ضم المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والمديرين العامين والمستشارين في الرئاسة، اطلع خلاله على الهيكلية الادارية وتوزيع المهام في مختلف وحدات المديرية العامة وفروعها.
وأعطى توجيهاته بضرورة التعاون بين مختلف مديريات الرئاسة في اطار فريق عمل واحد منسجم ومنتج، وذلك ضمن الانظمة والقوانين المرعية الاجراء.

تهان
وكان الرئيس عون تلقى اتصالات تهنئة من شخصيات رسمية وسياسية وروحية، أبرزها مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان ورئيس المجلس العلوي الاسلامي الشيخ اسد عاصي ومتروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عودة.

تهنئة ملك الاردن
وتلقى رئيس الجمهورية برقية تهنئة من ملك المملكة الاردنية الهاشمية عبد الله الثاني جاء فيها:
“يسرني أن أعبر لفخامتكم عن أصدق مشاعر التهنئة والتبريك، بالثقة التي أولاكم إياها ممثلو الشعب اللبناني الشقيق وانتخابكم رئيسا للجمهورية اللبنانية. وانني اذ أعرب لكم، باسمي وباسم شعب المملكة الاردنية الهاشمية وحكومتها، عن اطيب التمنيات بالتوفيق، لأؤكد حرصنا على توطيد اواصر التعاون بين بلدينا الشقيقين، وتمتين اطر الشراكة في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح شعبينا، ويعزز مسيرة العمل العربي المشترك. كما يسرني ان اعبر لكم عن ثقتنا الكاملة بان بلدكم الشقيق سيتمكن بقيادتكم الحكيمة، من تعزيز وحدته الوطنية، وتجاوز مختلف التحديات التي تواجهه، بما يحفظ امنه واستقراره. سائلا الله العلي القدير ان يمتع فخامتكم بموفور الصحة والعافية، وان يحقق للشعب اللبناني تطلعاته بالتقدم والازدهار”.

تهنئة سلطان عمان
كذلك تلقى الرئيس عون، برقية تهنئة من سلطان عمان قابوس بن سعيد جاء فيها:
“يطيب لنا ان نبعث اليكم بتهانينا الصادقة لمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية اللبنانية الشقيقة، داعين الله العلي القدير ان يمدكم بالصحة والسعادة لقيادة الشعب اللبناني الشقيق لتحقيق كافة آماله وتطلعاته، متمنين لعلاقات الاخوة والتعاون بين بلدينا مزيدا من التطور والنمو لما فيه الخير للشعبين العماني واللبناني الشقيقين”.

 

كما واستقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفدا من المطارنة الموارنة موفدا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لتقديم التهنئة بانتخابه. ضم كل من المطارنة: بولس مطر، بولس صياح، ميشال عون، جورج شيحان، حنا علوان ومنير خير الله.

وبعد اللقاء، تحدث مطر باسم الوفد فقال: “باسم صاحب الغبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، تشرفنا اخواني اصحاب السيادة وانا، بزيارة فخامة الرئيس، عماد لبنان، ميشال عون لتهنئته، ونقلنا اليه محبة غبطته وكل امنياته وامنياتنا اليه بالتوفيق لقيادة هذا الوطن الى شاطىء الامان وهذا الوطن بحاجة الى انطلاقة جديدة، والى عمل متوازن وتوافق بين جميع اللبنانيين ونحن نأمل خيرا بأن كل هذه القوى التي انتخبت فخامة الرئيس اجمعت على شخصه وعلى لبنان المنطلق ان شاء الله الى سلامه وصلحه وحياة جديدة. شكرنا الله على هذه الهدية للبنان وتمنينا لفخامته كل التوفيق واكدنا وقوفنا معه في كل عمل لاجل لبنان”.

سئل: إلام ينظر مجلس المطارنة والكنيسة جمعاء بعد انتخاب رئيس الجمهورية؟
اجاب: “مطلب اللبنانيين منذ كان لبنان، ان يكون وطن حرية للجميع ومساواة وشراكة حقيقية. نتوسم خيرا بأن الشراكة مع فخامة الرئيس عون هي شراكة حقيقية بيد مدودة لجميع الناس، ونعتقد بأن هذا الانطلاق الجديد سيؤدي الى اطمئنان في لبنان وفرصة لتجديد الحياة الوطنية”.

سئل: هل ترون ان افق الرجاء قريب؟
اجاب: “طبعا هذا الاجماع حول شخص الرئيس هو اجماع حول لبنان الذي نريد”.

اتصالات وبرقيات تهنئة
وتلقى الرئيس عون مساء، اتصالات  هاتفية عدة منهم: الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي هنأه فيه بانتخابه، وتداول معه في اوضاع المنطقة. وأمل رئيس الجمهورية في ان “تستمر المنظمات التابعة للامم المتحدة بدعم لبنان على مختلف الصعد”.

كذلك تلقى الرئيس عون اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتهنئة.

واتصل مهنئا ايضا، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي.

الرئيس البرازيلي
من جهة ثانية، تلقى الرئيس عون برقية تهنئة من الرئيس البرازيلي ميشال تامر الذي دعاه الى زيارة البرازيل وقال: “إننا سنعمل معا لتعميق علاقات الصداقة القائمة بين البلدين”.

وشدد على “أهمية الجالية اللبنانية في البرازيل والتي تعد الاكبر في العالم”، لافتا الى المؤتمر الاول “للطاقة الاغترابية في اميركا اللاتينية الذي ستحتضنه البرازيل اواخر الشهر الحالي، والذي سيجسد اهمية العلاقات الانسانية البرازيلية – اللبنانية”.

الرئيس الالماني
كما أبرق الرئيس الالماني يواكيم غاوك الى الرئيس عون مهنئا، وجاء في البرقية: “أتقدم اليكم، باسمي وباسم أبناء وطني، بأحر التهاني بانتخابكم رئيسا للجمهورية اللبنانية.

إن انتخابكم يجدد الأمل لدينا في قوة الديموقراطية اللبنانية ومنعتها وقدرتها، حتى في ظل الظروف الصعبة، على تجاوز الانقسامات السياسية وصياغة المستقبل.

كممثل عن وحدة لبنان، تقع على عاتقكم المسؤولية الكبيرة في الحفاظ على الاستقرار السياسي والإجتماعي في البلاد، في ظل الظرف البالغ الصعوبة الذي نمر به. إن الشعب اللبناني يرزح تحت وطأة تداعيات الحرب في سوريا. وستواصل ألمانيا الوقوف قدر الإمكان إلى جانب لبنان للتغلب على التحديات الراهنة.

أتمنى لكم وللشعب اللبناني مستقبلا يعمه السلام والحرية والرخاء”

Previous Story

اللجنة المنظمة لدورة حسام الحريري شكرت المساهمين في انجاحها

Next Story

أجندة الأربعاء 2 تشرين الثاني 2016

Latest from Blog