رادار نيوز – عقد لقاء الهوية والسيادة اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق يوسف سلامة، وأسف “للعمل التخريبي” الذي استهدف بنك لبنان والمهجر، معتبرا ان الانفجار هو “ابعد من الاقتصاص او الانتقام من مصرف ما، بل هو لضرب عصب الاقتصاد الوطني”.
وجاء في بيان اللقاء إثر الاجتماع: “ان الثابت بالنسبة لنا كلبنانيين في ظل عدم قدرتنا على تفادي آثار التحولات الجغرافية والسكانية في المنطقة، الثابت هو الحفاظ على نظامنا الاقتصادي والمالي والنظام الدفاعي حماية للكيان اللبناني، الذي نجح عبر القرون بالتأقلم مع الانظمة العالمية وتخطي الصعوبات والازمات مرتكزا على اقتصاد حر ومنفتح. لذلك يربأ اللقاء بأي فريق داخلي ان يوجه سهاما قاتلة لهذا النظام حرصا على عدم الانهيار الكبير. ويدعو الى عدم الانجرار عن قصد او عن غير قصد الى وضع لبنان بمواجهة مع المجتمع المالي الدولي”.
وختم البيان: “لعبة تحرير الارض بالدم لا تؤدي غرضها في الحروب الاقتصادية والمالية التي يواجهها لبنان وكل دول العالم، من هنا الدعوة لمقاومة مدنية شاملة لكل ما هو خارج عن الشرعية والقانون والدولة ويحمي الاقتصاد ضمن الشراكة الوطنية الفعلية والحقيقية”.