رادار نيوز – نظمت “ندوة العمل العربي” لقاء تأبينيا لمهندس الطيران التونسي الشهيد محمد الزواري في مركز طبارة في بيروت، في حضور شخصيات لبنانية وفلسطينية وادباء وكتاب واكاديميين، يتقدمهم مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان ممثلا بالشيخ خلدون عريمط، وممثلين للأحزاب والقوى اللبنانية وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” وتحالف القوى الوطنية الفلسطينية.
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، وقف الحضور دقيقة صمت، وكانت كلمة لرئيس الندوة شربل شلهوب قال فيها: “من بيروت نطلق التحية، إلى الروح العربية المتجددة في الشعب العربي التونسي، التي سقتها وأججتها الدماء الزكية للشهيد البطل والعالم والباحث الأكاديمي والمقاوم بصمت ابن مدينة صفاقس التونسية محمد الزواري، هذه الدماء التي تحولت الى بركان اخضر تموج بها ساحات تونس ومدنها وميادينها، مما يؤشر الى اعادة تصويب البوصلة والعودة الى فلسطين، فلسطين القضية”.
عريمط
بدوره، قال عريمط: “نلتقي هنا في بيروت لتأبين هذا الشهيد البطل الذي قضى وهو يدافع عن قضية العرب والمسلمين الاولى وكأني به يقول ان تونس على حدود فلسطين، وأن كل قطر عربي يجب أن يكون على حدود فلسطين، وكأني بالشهيد الزواري يقول أيضا أيها المتقاتلون على الأرض العربية أما آن لكم ان تتوقفوا عن سفك دمائكم وان تتوحد بنادقكم وتتجه نحو فلسطين التي تهود وتهجر، وأن تتوقفوا عن خوض لعبة الامم، فأين نصركم في فلسطين والقدس؟”
شفيق
وكانت كلمات للأمين العام للمؤتمر القومي الإسلامي منير شفيق وممثل “حماس” في لبنان علي بركه وممثل الحزب الشيوعي اللبناني احمد داغر وممثل “منظمة التحرير الفلسطينية” في لبنان فتحي ابو العردات وعضو المكتب السياسي لحركة “أمل” محمد الخواجة والإعلامية والكاتبة السياسية ثريا عاصي والوزير السابق عصام نعمان ونائب الجماعة الإسلامية السابق زهير العبيدي والأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان والإعلامي علي شندب، حيت تونس وأسرة الشهيد وأكدت أن استشهاد الزواري كشف الوهم بأن القضية الفلسطينية وضعت على الرف وهي في وضع بائس لان الشهيد ذهب إلى فلسطين ليطور السلاح في مواجهة العدو، واستشهاده أعاد توجيه بوصلة الأمة باتجاه العدو المركزي لها وهو العدو الصهيوني”.
وفي الختام، قصيدة شعرية من وحي المناسبة لشاعر الملتقى الأدبي في طرابلس رياض عبيد.