أنفاسٌ غافيةٌ..
نبضٌ سهرانْ..
ألوانٌ مستيقظةٌ قلقةٌ..
تكتبهٌا جداريةَ ألمْ!
دعوني وشأني.
… تحاكي يراعَها الأسودَ على جسدِ اللوحة.ْ.
خطوطٌ تحكي آلامَها..
تسردُ طيفَ تشكيلِ أنثى في مأتمْ ..
أكوابُ القهوةِ.. أوراقٌ ودفاترُ وفراشٍ من حولها..
سمعوا بوحَها زمناً ..
لا زالت على قيدِ الموت!
إلكترون رحيم هو..
غيظ وضرة لكتب ركنتها ..
يرحَمُها أكثرَ من
بشرٍ بعواطفِ صنم ..مستسلمةٌ..
تثرثرُ معهم..
ترثي و غرورُ ثقه’ٍ بما قدَّمَتْهُ للغيرِ..
ضجيجُ أسئلة..
بما داووك لتجني شيخوخةً مُبكرة ؟!
ما نوعُ البذورِ التي زرعوها
فأنبتَتْ صبارَ شوكٍ يدثرُكَ؟
تقتاتِينَ منه ثمارَ علقمٍ دائمٍ
كلَّ جوعٍ للسلام..
ألوانٌ مستيقظةٌ قلقةٌ..
تكتبهٌا جداريةَ ألمْ!
دعوني وشأني.
… تحاكي يراعَها الأسودَ على جسدِ اللوحة.ْ.
خطوطٌ تحكي آلامَها..
تسردُ طيفَ تشكيلِ أنثى في مأتمْ ..
أكوابُ القهوةِ.. أوراقٌ ودفاترُ وفراشٍ من حولها..
سمعوا بوحَها زمناً ..
لا زالت على قيدِ الموت!
إلكترون رحيم هو..
غيظ وضرة لكتب ركنتها ..
يرحَمُها أكثرَ من
بشرٍ بعواطفِ صنم ..مستسلمةٌ..
تثرثرُ معهم..
ترثي و غرورُ ثقه’ٍ بما قدَّمَتْهُ للغيرِ..
ضجيجُ أسئلة..
بما داووك لتجني شيخوخةً مُبكرة ؟!
ما نوعُ البذورِ التي زرعوها
فأنبتَتْ صبارَ شوكٍ يدثرُكَ؟
تقتاتِينَ منه ثمارَ علقمٍ دائمٍ
كلَّ جوعٍ للسلام..
رشفةُ قهوةٍ أخيرةٍ..
أرملةٌ ماتَ زوجُها و سكَّرَ الحياة.
ابتسامتُها تلفُّ وجهَهَا قناعاً ..
هي و ألعابُها ، وألعابُ أطفالِها ..
ضفائرُها المجدولةُ بأحلامِها..
شعرُها المُتَمَوِّجُ كشاطئِ بحرٍ
هدوءُ غنجً ودلُّ أُنثى ..
تعودُ لدفترِ صباها ..
لِرسمِ أفرادِ عائلتِها..
لوَّنَتْ رسمَها تحدياً..حباً
وتفاهُمَ و عطاء..
وأنساً زركشتْ فيه وسائدَ اللقاء …
قلَّبتْ صفحاتِ الألمِ ..
خلفَ ظهرِ الحياة.
واستَ طفولتَها هامسةً:
إن كنتُ في حقبةٍ لم أقرِّرْ أحوالَها الجويةَ..
فسأصنعُ الاستقرارَ في جيولوجيا أُسرتي ..
فأنا المطرُ ينبتُ سنابلَ حبٍّ ..
وقمحَ عطاء!!!
لكنَّهُ -المقنعَ الذئبَ ذاك-
أبرقَ ..أرعدَ
وبسوطٍ جلدَ غيماتهَا ..
فأغرقَها طوفانُ لؤمِه استبداداً يتسلط..
بعثر..
كل تحدٍّ وإصرار ٍ على حقبةِ سلامٍ في الحياة




