رادار نيوز – وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الخميس، الواقع 12 كانون الثاني/يناير 2017، على استثناء مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لمنصب وزارة الدفاع الجنرال جيمس ماتيس، من شرط ممارسة العسكري الحياة المدنية لمدة 7 سنوات، قبل تمكنه من تولي منصب وزير الدفاع. بحسب قانون وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
ولقد تم تصويت 78 عضواً بالموافقة و17 بالمعارضة فيما هناك 5 اعضاء لم يدلوا بأصواتهم، على إعفاء ماتيس من هذا الشرط.
وبذلك يصبح على مجلس النواب فقط المصادقة على قرار إعفاء ماتيس، وهو قرار من المتوقع ألا يلقى فيه الجنرال الأمريكي معارضة شديدة.
وفي وقت سابق لهذا اليوم، وافقت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، على استثناء ماتيس، من شرط “الحياة المدنية”، وصوّتت اللجنة لصالح الاستثناء بموافقة 24 عضواً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يقابلهم معارضة 3 من الديمقراطيين.
ويعد ماتيس، ثاني وزير للدفاع يحظى بهذا الاستثناء منذ عام 1950، عندما تم منح الجنرال جورج مارشال، الاستثناء نفسه.
وخدم الجنرال الأمريكي كقائد في حلف الناتو للفترة من 2007 إلى 2009، وغادر كقائد لعمليات المنطقة الوسطى عام 2013، بعد تقارير عن خلافات له مع الرئيس الحالي للبلاد، باراك أوباما، حول التعامل مع إيران.
وخلال جلسة الاستماع لشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أكد ماتيس، أن روسيا تحاول تشتيت حلف الأطلسي “الناتو” الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأضاف: “أهم شيء هو أن ندرك ما نواجهه مع السيد (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) وأن ندرك بأنه يحاول أن يشتت عقد حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.
ودعا بلاده إلى اتخاذ ما يلزم من “خطوات مركبة، دبلوماسية وعسكرية واقتصادية، والعمل مع حلفائنا للدفاع عن أنفسنا حيثما يتطلب الأمر”.




