رادار نيوز – عقد مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم جلسة في السراي الحكومي جلسة برئاسة الرئيس تمام سلام وحضور جميع الوزراء، وهي الجلسة ما قبل الأخيرة في عهد الرئيس ميشال سليمان.
وبعد الإجتماع الذي دام قرابة السبع ساعات تلا وزيرالإعلام رمزي جريج المقررات حيث أشار إلى ان الرئيس سلام إستهل الجلسة بعرض للزيارة التي قام بها مع وفد وزاري للمملكة العربية السعودية وإلى الحفاوة التي رافقت هذه الزيارة، وكانت الزيارة مناسبة لشكر المملكة وعاهلها على دعمهما المستمر للبنان، وإنه لمس من خلال اللقاءات التي تمت على مختلف المستويات إرتياح السعوديين للوضع الأمني المستقر حالياً الأمر الذي سيشجعهم على القدوم إلى لبنان خلال الصيف المقبل.
كما أشار الرئيس سلام إلى أنه سيقوم قريبا بزيارات مماثلة إلى بعض دول الخليج بهدف توطيد العلاقات فيما بين لبنان وتلك الدول الشقيقة.
بعد ذلك باشر المجلس بدراسة البنود الواردة على جدول الأعمال وسائر المواضيع المعروضة واتخذ بشانها القرارات اللازمة وأهمها:
أولا: بعد أن تم تعيين الدكتور فيصل شاتيلا رئيسا لمجلس إدارة ومديرا عاما لمستشفى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والدكتور وليد عمار مفوضا للحكومة قرر مجلس الوزراء تعيين أعضاء مجلس إدارة المستشفى المذكور من الأطباء: بيارأبو خليل،بول كازاريان، غبريال فرنيني،سيدة كرم عيد، صلاح زين الدين، جلال ناطور وجميل محيدلي.
ثانيا: الموافقة على مجموعة مشاريع في مختلف المناطق اللبنانية تنفيذا لقرار سابق لمجلس الوزراء وذلك من أجل إطلاق حركة إنمائية فيها، على أن تعطى الأولوية في التنفيذ لمشاريع طرابلس والبقاع الشمالي، والموافقة على مشروع قانون برنامج لتنفيذ هذه المشاريع، وإعطاء مجلس الإنماء والإعمار سلفة خزينة للمباشرة في التنفيذ.
ثالثا:تعيين السيدة سوزان خوري مديرا عاما للأحوال الشخصية، والقاضي عمر حمزة مديرا عاما للادارات المحلية والبلديات ، والسيدة هدى سلوم رئيسا لمجلس إدارة ومديرا عاما لمؤسسة الإدارة العامة لشؤون السير.
رابعا: تكليف وزير الطاقة إعداد تقرير بالتدابير الآيلة إلى تخفيض العجز في الكهرياء والكلفة الإجمالية على المواطن بشكل متوازن .
خامسا :الموافقة على إعطاء مساهمات مالية للمهرجانات السياحية.
سادسا: تأليف لجنة للأدوية والأسمدة.
سابعا: تدعيم زراعة وإنتاج الأعلاف.
ثامنا: الموافقة على قبول عدد من الهبات.
تاسعا: الموافقة على طلب بعض الوزارات المشاركة في بعض الإجتماعات الدولية.
