رادار نيوز – غرد رئيس “حركة التغيير المحامي ايلي محفوض عبر “تويتر” فقال: “إن أزمة تشكيل الحكومة لا تتعلق فقط بأزمة تمثيل نواب سنة حزب الله الستة، إنما هي أبعد وأعمق وأخطر من ذلك ، فحتى ولو أفرجوا عن التشكيلة الحكومية فإن الجمهورية اللبنانية باتت تفتقد لرونق هيبتها داخليا وخارجيا وهذا ما أحدث ويحدث تشويها لسمعة لبنان لدى الخارج الذي باتت نظرته الينا تتبدل والخطر أن تصبح نظرة هذا الخارج الى لبنان على أننا بمثابة الدولة المارقة”.
وقال: “إن المرحلة المقبلة على لبنان ستحمل معها تطورات كبيرة ليس فقط على مستوى العقوبات الزاحفة الينا، ولا على حكم المحكمة الدولية، ومواجهتها ستتطلب حكم وحكومة لا تخضع لمن تسبب بكل هذا الضرر وألحق ويلحق بلبنان كل هذه الويلات، لذا لا مندوحة من حسم إشكالية سلاح حزب الله ووقف هذا النزيف اللبناني بسبب ميليشيا والسلاح الخارج عن إطار الشرعية اللبنانية”.