رادار نيوز – أشاد رئيس “حزب الإتحاد السرياني العالمي” ابراهيم مراد ب “القرار الصادر عن البرلمان الألماني والذي تبنى الإعتراف بالمجازر التي ارتكبت بحق الأرمن والسريان والآشوريين واليونانيين في الحقبة العثمانية”، واصفا إياه ب “صفعة في وجه تركيا حيث كانت المانيا شريكة ومشرفة على المجازر آنذاك”.
ودعا المانيا “بما تمثله كدولة أوروبية عظمى اقتصاديا وسياسيا” الى “لعب دور أكبر في محاربة الإرهاب والدفاع عن ديموقراطية الشعوب ودعم قضية المسيحيين في الشرق الأوسط وحماية أرضهم التاريخية والحفاظ على تراثهم وحقوقهم في البقاء في وطنهم”.
كما أكد “اننا مستمرون بنضالنا ضد الظلم والجور وماضون بالضغط على تركيا للوصول الى اعترافها بالمجازر واسترجاع الأراضي والقرى والكنائس التي سبق واستولت عليها مع التعويض الكامل”، وحض المجتمع الدولي على “الابتعاد عن المصالح الإقتصادية والسياسية وعدم التستر عن الجرائم التي تحصل كما حصل لمئة عام مع مجازر السيفو للحيلولة دون ارتكاب مجازر أخرى، إذ لا رادع يردع ولا موقف يدين كما يحصل اليوم في سوريا والعراق وليبيا ومصر وغيرها من الدول”.
وختم مراد مثنيا على “الدور الجبار والتضحيات التي قدمها ومازال يقدمها مجلس بيت النهرين القومي والإتحاد السرياني الأوروبي من أجل تعريف دول أوروبا بهذه المجازر وتسليط الضوء على وحشيتها من خلال تنظيم التظاهرات والإضرابات عن الطعام على مدى سنوات طوال، كما تقديم المستندات الخاصة بمجازر سيفو للبرلمانات الأوروبية والعالمية”.