خرج نحو 100.000 عامل في موسكو الخميس في الميدان الأحمر لأول مرة منذ انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1991، إذ أثار ما حدث في شبة جزيرة القرم الروح الوطنية في البلاد، وزاد دعم موقف الرئيس بوتين.
ولوح المتظاهرون بالأعلام الروسية والبالونات واللافتات التي تؤيد بوتين، وتظهر فخر الروس بانتمائهم، وهم يسيرون قرب الكرملين.
ويقدر عدد الأشخاص الذين خرجوا في مسيرات في أرجاء روسيا بهذه المناسبة بنحو مليوني شخص، بحسب ما ذكره قادة النقابات العمالية.
ومن المرتقب أن تنظم مسيرات في آسيا، حيث يطالب العمال من الفقراء بظروف عمل أفضل، وتقاسم أكثر عدلا لعوائد النمو في المنطقة الأكثر نشاطا في المجال الاقتصادي في العالم.
وفي كمبوديا دعت النقابات الى التظاهر دعما للعمال في قطاع النسيج الذين ينفذون إضرابا في منطقتين اقتصاديتين قرب الحدود مع فيتنام.
وغالبية العمال في هذا القطاع، الذي يعد حيويا للاقتصاد الكمبودي ويوظف حوالى 650 ألف شخص، يكسبون أقل من 100 دولار شهريا.
ومن المقرر تنظيم مظاهرات في إندونيسيا، وماليزيا، وفي مناطق أكثر تطورا في المنطقة، مثل هونغ كونغ، وسنغافورة، وسيول، أو تايوان، حيث يؤدي ارتفاع الأسعار، ولا سيما أسعار المساكن، إلى زيادة التفاوت الاجتماعي.
وفي أوروبا ستخرج عدة مسيرات بمناسبة “اليوم العالمي للعمال” الذي أطلق أثناء تحرك من أجل خفض ساعات العمل، في نهاية القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة.
وستجري مسيرات أيضا في فرنسا، وأسبانيا، واليونان، وإيطاليا.