رادار نيوز – أطلق مشروع رائد لإعادة تأهيل السجينات في مصر، بهدف أن تكتسب من خلاله السجينات مهنة جديدة تعينهن على كسب الرزق، بعد انتهاء العقوبة بفضل مبادرات إعادة التأهيل والتدريب المهني.

ومن السجينات من تنجح في الانخراط في الحياة الطبيعية بعد قضاء مدة العقوبة ومنهن من يبقى ختم السجينة السابقة وصمة عار تقف عائقاً بينها وبين التأقلم في حياتها الاجتماعية.

وأنشأت الصحافية نوال مصطفى جمعية أهلية لرعاية أطفال السجينات كما نجحت بالاتفاق مع قطاع السجون في وزارة الداخلية في إنشاء مركز داخل سجن القناطر لتأهيلهن في العديد من الجوانب الأخرى، منها الرعاية الاجتماعية والطبية بعد انتهاء مدة العقوبة.

وفيما ترجح دراسات اجتماعية الأثر السلبي للحياة داخل السجون، إلا أن نزيلات سجن القناطر أكدن على الدور الفعال للمبادرات الرامية لإعادة تأهيلهن.