رادار نيوز – استقبل الرئيس السابق لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية ولمؤسسة رفيق الحريري المربي مصطفى الزعتري، الدكتور مصطفى متبولي الذي قدم له نسخة من كتابه “الصحافي اللبناني بين الأسطورة والواقع” والصادر حديثا عن “المكتبة العصرية” للنشر والتوزيع، في حضور المدير الطبي لمستشفى حمود الجامعي الدكتور احمد الزعتري.
وأطلع متبولي الزعتري على محتويات الكتاب (190 صفحة من الحجم الوسط) الذي تناول إشكالية عمل الصحافي اللبناني وكيفية ممارسته للمهنة وصورته الذهنية لدى المتلقي اللبناني.
واعتبر ان “هذا الكتاب يكتسب الآن اهمية كبيرة لأنه يندرج في صلب المناقشات والحوارات التي يشهدها لبنان حول انحراف مضامين نشرات الأخبار في المحطات التلفزيونية وأخبار الصحف الورقية عن أهدافها الإعلامية واعتماد الاستنسابية في اختيار مواضيعها وطرق معالجتها، مما نتج عنه المحنة الوجودية التي تعاني منها الصحافة اللبنانية”.
وأشار الى انه أهدى الكتاب الى الزعتري “لأنه كان حريصا في مدرسته، ثانوية الزعتري، على غرس أسس التربية والمعارف في عقول تلامذته وسلوكهم، وكنت واحدا منهم، وعلى تأمين البيئة التعليمية والفنية والأدبية لهم من خلال هدم أسوار المدرسة التقليدية ودمجها في المجتمع المحيط بها مما أتاح لنا ولوج الدراسة الجامعية بجدارة والابحار في عالم العمل بثقة وثبات”.
بدوره، نوه الزعتري ب “الجهد البحثي الذي بذله متبولي في اعداد كتابه، خاصة انه كان خلاصة للخبرات المهنية الصحفية للمؤلف وتخصصه الأكاديمي في فرنسا والتدريس الجامعي للاعلام في فرنسا ولبنان”. واعتبر ان متبولي “هو واحد من طلاب ثانوية الزعتري الذين نجحوا في بناء مستقبلهم المهني والذين لم ينسوا فضل المدرسة الرسمية واساتذتهم في تكوينهم العلمي وبناء شخصيتهم الاجتماعية”.