معرض صور فوتوغرافية لأعمال النساء البرازيليات في جامعة الروح القدس

الخميس, 15 ديسمبر 2016, 18:43
195 views

رادار نيوز – نظّم مركز دراسات وثقافات أميركا اللاتينية في جامعة الروح القدس- الكسليك بالتعاون مع مكتب نائب رئيس الجامعة للشؤون الثقافية معرضاً للصور الفوتوغرافية بعنوان “النساء البرازيليات في لبنان”. ويأتي هذا المعرض في إطار مشروع لفيفيان كارفالهو، البرازيلية المقيمة في لبنان، يهدف إلى دعم النساء البرازيليات اللواتي يعشنّ في لبنان، ودمجهنّ في المجتمع اللبناني. فهو خطوة باتجاه تعميق الدراسات حول الوجود البرازيلي في لبنان، وتحديداً الحضور النسائي. وتجدر الإشارة إلى وجود ما يقارب 15 ألف برازيلي-لبناني على الأراضي اللبنانية.

يضمّ هذا المعرض صوراً فوتوغرافية للمصوّر المحترف حسّان عمّار، الذي صوّر 40 سيدة برازيلية، من مختلف مناطق البرازيل، وهنّ يمارسنّ حياتهنّ اليومية في مناطق لبنانية متعدّدة، بطريقة تدمج بين الثقافتين اللبنانية والبرازيلية. فهؤلاء النساء تركنّ بلدهنّ الأم واستقرينّ في لبنان.

خطلب

افتتح المعرض مدير مركز دراسات وثقافات أميركا اللاتينية في جامعة الروح القدس- الكسليك الدكتور روبرتو خطلب، الذي أشار إلى أنّ “هذا المعرض يمثّل إحدى مكوّنات المجتمع اللبناني، أي النساء البرازيليات اللواتي تزوجنّ من لبنانيين ويربينّ أولادهنّ في ظل ثقافة مزدوجة. ويشكّل غنى اجتماعياً برازيلياً في لبنان. فمثلما هاجر اللبنانيون إلى البرازيل، وتأقلموا مع البلد، هكذا اندمج البرازيليون في المجتمع اللبناني، الأمر الذي يقوّي العلاقة بين البلدين وبين الشعبين. وتجسّد كل صورة في هذا المعرض الفرد والعائلة، فهي قراءة حقيقية ودراسة فعلية للتاريخ ولعلم الاجتماع”.

نعمة

ثم تحدثت مفوضة رئيس الجامعة للشؤون الثقافية البروفسورة هدى نعمة معتبرةً أنّ “الصور الفوتوغرافية التي تزيّن الجدران تعكس مساراً والتزاماً ومشاركةً وطريقة استثنائية للحب ولمعرفة الآخر والاعتراف باختلافه. لهذا المعرض هوية تاريخية لا تموت أبداً؛ هي هوية متنوعة لبلدٍ تعبّر فيه المرأة عن الحنين إلى وطنها الأم ووطنها الثاني الذي استقبلها. ومما لا شك فيه أنّ المرأة هي رحم الحياة في أكثر الأوقات حرجاً في تاريخنا، حيث يشكل العنف الوسيلة الوحيدة للحوار. ويعتبر معرضنا اليوم شكلاً من أشكال الحوار مع الآخر، هو نافذة منفتحة على لقاء الآخر، هو قصيدة صفاء ونعمة، هو قطعة فنية، هو معرض يعيد إحياء هذه المغامرة اللبنانية القديمة في العالم”.

 كارفالهو

وختاماً، ألقت صاحبة هذا المشروع فيفيان كارفالهو كلمة عبّرت فيها عن أملها الكبير في مشروع “النساء البرازيليات في لبنان” لأنّه يصوّر قوة المرأة البرازيلية، من جهة، وجمال بلدنا من شماله حتى جنوبه، من جهة ثانية، ويزيل الغموض حول المرأة التي اختارت لبنان وطنها الأم الثاني. وكان هدفها من هذا المشروع هو دحض الفكرة الشائعة في البرازيل عن كون المرأة البرازيلية المتزوجة من لبناني هي خاضعة ومعذّبة. ما نشاهده اليوم، عبر هذه الصور، هو أولاً، بلد غنيّ بتاريخه وجمال طبيعته، وثانياً، نساء أظهرن قوّتهنّ. ويريد هذا المعرض أن يظهر سعادة المرأة البرازيلية في لبنان، ووضعها الجيد من خلال سعيها إلى الاستقلال على أرض فينيقيا القديمة، مهد الحضارات والثقافات”.

1km_1627

1km_1805

1km_1848

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop