ملاله يوسفزاي الناشطة الحاضرة في دعم اللاجئات الشابات السوريات

الثلاثاء, 14 يوليو 2015, 8:34

رادار نيوز –  يوم الأحد 12/7/2015 كان يوماً مهماً لـ ملاله يوسفزاي الناشطة العالمية في الدفاع عن حقوق الفتيات في التعليم. حيث احتفلت في لبنان بإفتتاح مدرسة للفتيات اللاجئات السوريات، وبعيد ميلادها الثامن عشر على السواء. مطالبة زعماء العالم وأصحاب القرار في أول يوم لها كبالغة إلى الاستثمار في الكتب لا بالرصاص.

وذكرت انها «قررت أن تكون في لبنان لأنها تعتقد أن أصوات اللاجئين السوريين يجب أن تسمع وقد واجهت تجاهلا لفترة طويلة».

ملاله الرمز العالمي للتحدي بعد أن استهدفتها حركة طالبان بهجوم بالرصاص على حافلة مدرسية في باكستان عام 2012 لدفاعها عن حقوق الفتيات في التعليم. وواصلت الدفاع عن هذه القضية وفازت بجائزة نوبل عام 2014.

هي الأصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام والمدعومة من منظمة غير حكومية تدعم مشاريع التعليم المحلية، دفع صندوقها، تكاليف إنشاء المدرسة في سهل البقاع قرب الحدود السورية. حيث تستطيع هذه المدرسة استقبال نحو 200 فتاة تتراوح أعمارهن بين 14 و18 عاما.

وقال والدها ضياء الدين إنه فخور بمواصلة نشاطها للدفاع عن الحقوق بعد أن أصبحت بالغة. وأضاف: «هذه هي الرسالة التي حملناها على عاتقنا في السنوات الثماني أو التسع الأخيرة. توقفنا لبرهة صغيرة من أجل تعليم الفتيات في وادي سوات والآن تنتشر (الرسالة) في كل أنحاء العالم».

ملاله مع السيدة نوره جنبلاط
ملاله مع السيدة نورة جنبلاط تقص شريط الاحتفال

يرجى مراجعة صفحة الفيسبوك لرؤية التغطية الكاملة لهذا الحدث اللبناني والعربي والدولي الرائع:

https://www.facebook.com/kayanyfoundation

إضغط هنا
Previous Story

ليو بورنيت بيروت تتألّق في مهرجان كان ليونز 2015 وتحصد 6 جوائز

Next Story

الأبطال الحقيقيون لمشروع قناة السويس الجديدة

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop