رادار نيوز – نأى الرئيس سليم الحص بنفسه عن التدخل في السجال الحاصل بين بعض اعضاء “منبر الوحدة الوطنية”، علما انه كان قد أبلغ أعضاءه قبل نحو أربعة أشهر التنحي عن موقع الرئاسة والأمانة العامة لأسباب صحية، ومنذ ذلك الحين توقف عن ترؤس اجتماعات “المنبر” أو حضور اجتماعاته.
وتعليقاً على البيان الذي أصدره أمس عدد من الأعضاء معلنين استقالتهم من “المنبر” ورابطين خطوتهم بابتعاد الحص عن الرئاسة والأمانة العامة مستعملين عبارة “استقالة الرئيس سليم الحص من المنبر” و”سلوك طريق الرئيس المؤسس بالاستقالة”، دعا “الطرف الآخر” الى عدم زج اسم الرئيس الحص في السجال الحاصل أو التلطي وراءه، مؤكدا “عدم وجود اي رابط بين استقالة بعض الاعضاء وقراره المتخذ منذ أشهر”.
وفي بيان موقع من “الامين العام لمنبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق وأمين السر وليد حموية” واستهل بعبارة “نحن لا نرد على المهاترات إنما هناك مغالطات اجبرتنا على الرد”، وردت التوضيحات الآتية: «إن الهيئة الإدارية الحالية المنتخبة أصولاً في 21 نيسان 2015 لملء شغور ثلاثة من اعضاء مكتبها والمسجلة وقائع انتخابها في وزارة الداخلية، لا ترغب في السجال مع أحد، وإن نتائج هذا الانتخاب هي التي ادت الى استقالة عدد من اعضاء الامانة العامة في المنبر لا يتجاوز عدد اصابع اليد لأنها جرت خلافا لرأيهم ولكن بصورة ديموقراطية ووفق الاصول”.
وجاء في البيان ايضا ان “بعض الذين وردت اسماؤهم في بيان الاستقالة منقطعون منذ مدة طويلة عن حضور اجتماعات المنبر ومنذ غياب كاميرات التلفزيون عن تصوير هذه الاجتماعات”… وانه “عند اجراء انتخابات لملء بعض المراكز الشاغرة في مكتب الهيئة الادارية وليس انتخابات لأعضاء الأمانة العامة، حضر جلسة الانتخاب التي جرت في 21 نيسان 2015 والمعلن عنها منذ اشهر 17 عضوا اقترح 14 منهم بالتصويت اجراء الانتخاب ففاز المرشحون الثلاثة لملء المراكز الثلاثة الشاغرة في مكتب الهيئة الادارية بالتزكية”. وختم البيان بأن “المنبر باق في موقعه الوطني ولا ينتمي الى اي جبهة سياسية وتنبثق مواقفه الوطنية والقومية من كل ما فيه خير المواطن والوطن”.