رادار نيوز – اعلنت منظمة العفو الدولية ان الايرانية-البريطانية نزانين زغاري-راتكليف المسجونة في ايران بتهمة المشاركة في “حركة تمرد” في 2009، ابلغت زوجها انها فكرت في الانتحار، داعية الى الافراج “الفوري عنها”.
وأبلغ زوجها ريتشارد راتكليف منظمة العفو ان وضعها الصحي “شهد تدهورا خطيرا في الاسابيع الاخيرة، وانها فكرت حتى في الانتحار”، كما جاء في بيان اصدرته المنظمة امس .
وبدأت ايضا اضرابا عن الطعام في 13 تشرين الثاني “للتعبير عن يأسها من احتمال الا يفرج عنها ابدا”.
ووصفت منظمة العفو تدهور وضعها الصحي بأنه “مقلق جدا وسجنها بأنه ظالم جدا”، داعية الى “الافراج الفوري عنها من دون شروط”.
وحكم على الايرانية المسجونة منذ الثالث من نيسان، والموظفة لدى طومسون رويترز، بالسجن خمس سنوات، مطلع ايلول. وفي منتصف تشرين الاول، اعتبرت مجموعة العمل الاممية حول الاعتقال التعسفي ان توقيفها وسجنها يشكلان انتهاكا لعدد كبير من بنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان والميثاق الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية.
ونظرا الى المخاطر التي يشكلها سجنها على وضعها الصحي وسلامتها وسلامة طفلها الذي يبلغ الثانية من العمر، اوصت المنظمة الاممية ب “الافراج الفوري عنها”.




