رادار نيوز – تمكنت قوات الجيش الليبي في منطقة الشاطئ جنوبي البلاد، من تصفية القيادي البارز في تنظيم القاعدة عبد المنعم سالم خليفة، المكنّى بأبي طلحة الليبي.
أبو طلحة، وقع في قبضة الأمن الليبي عام 1996 ضمن خلية حاولت اغتيال العقيد الراحل معمر القذافي في براك الشاطئ، قتل اثنان من عناصرها هما محمد عبد الله القريو، وعبد الرزاق الترهوني اللذان تمت تصفيتهما بعد 11 شهرا من تواريهما في تاجوراء.
وغادر أبو طلحة القيادي الليبي في تنظيم القاعدة إلى سوريا عام 2013، وكلف هناك بمهام “المسؤول الشرعي لكتيبة المهاجرين” المؤلفة من عناصر أجنبية جهادية قاتلت ضد الحكومة السورية.
أبو طلحة، استطاع في سوريا أن يقف جنبا إلى جنب مع مؤسسي “جبهة النصرة” الموالية لتنظيم القاعدة، قبل أن يعود إلى مدينة الشاطئ ومعه زوجته سورية الجنسية عقب إطلاق عملية الجيش الليبي عملية الكرامة هناك عام 2014 لمقاومته.
أسس أبو طلحة في مدينة الشاطئ الليبية كيانا مسلحا يحمل اسم “مجلس شوري قبيلة الحساونة”، وذلك على غرار ما يعرف بـ”مجالس شورى ثوار” بنغازي ودرنة و أجدابيا التي يتزعمها عناصر من الجماعات الليبية المسلحة أو تنظيم القاعدة.
وسمي أبو طلحة بالإرهابي ذي الـ7 أرواح لأنه تم إعلان مقتله عدة مرات، فقبل عودته إلى ليبيا أعلنت بغداد مقتله في مواجهات مع الجيش العراقي وسط البلاد، إلا أن ظهوره مجددا جنوبي ليبيا قد فنّد ما أعلنه العراق.
