حسين الحسين كان يستخدم جهازاً خلوياً من طراز بلاك بيري لتشغيل موقع لواء أحرار السنة بعلبك
رادار نيوز – قامت شعبة المعلومات اليوم بتوقيف مشغل موقع أحرار السنة بعلبك في منطقة بعلبك ويدعى اللبناني ح.ش.ح مواليد العام 1995 وقد اعترف بتشغيله الموقع.
منذ أشهر ومع بروز المجموعات الأصولية والتكفيرية في لبنان وبموازاة ارتفاع عدد العمليات التفجيرية التي طالت حواجز للجيش اللبناني ظهر عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” حساب حمل إسم “لواء السنة في بعلبك” وبدأ ببث تغريدات تبنى فيها أغلب العمليات الإنتحارية .
هذا الحساب كاد أن يشعل حرباً طائفية في البلد من خلال التهديدات التي كان يطلقها فتارة يعد المسيحيين بالويل والثبور وعظائم الأمور وتارة أخرى يهدد حزب الله ويتوعد بإستهداف المناطق الشيعية التي كان ينسبها بتعبير “الروافض” حتى بات هذا الحساب الشغل الشاغل للأجهزة الأمنية ومكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية.
حتى دخل الحساب والجهات التي تقف وراء في سباق التحليلات السياسية والقضائي التي عملت على رصده لمعرفة ما إذا كان حساباً وهمياً لتنظيم وهمي أم أنه حقيقي وعلى صلة بالتفجيرات التي تبناها”.
وفي حديث لوزير الداخلية البلديات نهاد المشنوق بتاريخ 6 تموز قال بأن تغريدات لواء احرار السنة في بعلبك تصدر عن جهاز استخبارات من خار ج لبنان وان خطوات القوى الأمنية في هذا السياق تحظى بغطاء سياسي كامل من القوى المشاركة في الحكومة وخارجها بهدف حماية لبنان لبنان.
كذلك راى النائب انطوان سعد في إحدى التصريحات له بأن:” الاستخبارات السورية وبالاتفاق مع حزب الله وراء الفبركات الإعلامية لـلواء أحرار السنة بعلبك”.
وقد قام موقع توتير الشهر الفائت بإغلاق حساب لواء أحرار السنة الذي أعلن عبر إحدى تغريدات عن توكيل مجموعة خاصة من المجاهدين لتطهر إمارة البقاع الإسلامية بشكل خاص ولبنان بشكل عام من كنائس الشرك. كما توعد حزب الله بإلحاق الهزائم به في جرود بريتال .
واليوم أصبح مدير هذا الحساب حسين الحسين في قبضة الأجهزة الأمنية والذي تبين حتى الآن ومن خلال اعترافه، بأنه شاب لا يتعدى العشرين من عمره وقد تم توقيفه وبدات التحقيقات معه لمعرفة الحقيقة كاملة.