أطل علينا بالأمس سماحة السيد حسن نصرالله يعد “شعب المقاومة الإسلامية” بالنصر مجدداً، لن نناقش أي نصر واين، لكننا سنقف عند كلمة ” المقاومة الإسلامية”.
ما هي الا ساعات حتى عجّــت مواقع التواصل الإجتماعي بشعارات داعمة او منهاضة لكلام سماحته، ومنهم من استذكر “المقاومة المسيحية”.
فكرت مطولاً بهذا الموضوع … اين المقاومة اللبنانية؟
لقد دافع المسيحيون خلال الحرب الأهلية عن عقيدتهم، وكذلك فعل المسلمون، فاقتتلوا في ما بينهم لكننا لم نر يوماً الفاتيكان والمملكة العربية السعودية يقاتلان بعضهما البعض من اجل العقائد والشعائر الدينية، فأين دور الدين في المقاومة؟
” لبنان … بلد الرسالة”، ما أجمل هذا الشعار خصوصاً عندما نقنع انفسنا بالتعايش المشترك. ايّ تعايش نتحدث عنه، وهل يجوز اساساً ان نتطرق الى هذا الموضوع، ألا يجب ان نجتمع سوياً في بوتقة واحدة لنبني سوياً، يداً بيد، مسلمين ومسيحيين، لبناناً يكون أهلاً لعيش كريم ورغيد، وسهلاً لإستقطاب زوّاره؟
نعود بالتاريخ الى الحرب العالمية الثانية، حيث دمّــرت معظم الدول الأوروبية، لكنها لم تلبث ان استعادت حركتها الإقتصادية الناشطة، وتكتـّــل الأعداء، رغم كل اختلافات
ما هي الا ساعات حتى عجّــت مواقع التواصل الإجتماعي بشعارات داعمة او منهاضة لكلام سماحته، ومنهم من استذكر “المقاومة المسيحية”.
فكرت مطولاً بهذا الموضوع … اين المقاومة اللبنانية؟
لقد دافع المسيحيون خلال الحرب الأهلية عن عقيدتهم، وكذلك فعل المسلمون، فاقتتلوا في ما بينهم لكننا لم نر يوماً الفاتيكان والمملكة العربية السعودية يقاتلان بعضهما البعض من اجل العقائد والشعائر الدينية، فأين دور الدين في المقاومة؟
” لبنان … بلد الرسالة”، ما أجمل هذا الشعار خصوصاً عندما نقنع انفسنا بالتعايش المشترك. ايّ تعايش نتحدث عنه، وهل يجوز اساساً ان نتطرق الى هذا الموضوع، ألا يجب ان نجتمع سوياً في بوتقة واحدة لنبني سوياً، يداً بيد، مسلمين ومسيحيين، لبناناً يكون أهلاً لعيش كريم ورغيد، وسهلاً لإستقطاب زوّاره؟
نعود بالتاريخ الى الحرب العالمية الثانية، حيث دمّــرت معظم الدول الأوروبية، لكنها لم تلبث ان استعادت حركتها الإقتصادية الناشطة، وتكتـّــل الأعداء، رغم كل اختلافات
أين نحن من كل هذا ؟
أين نحن، البلد السياحي الذي نفاخر به، من ولاية موناكو مثلاً؟ وماذا ينقصنا لنكون على شاكلتها ومثالها؟ الأفكار ام الطموح ام التمويل؟
لا ينقصنا سوى اتحاد النظرة نحو البلد وليس الطائفة.
لنقاوم معاً ظلم الفقر وعتمة الجهل وأعداء التطوّر، ولنبني وطن الأرز الشامخ كما كان يجدر بنا فعله من عقود طويلة.
لنشبك ايادينا مع بعضنا، بدل التشابك والإشتباكات في ما بيننا، ولنرذل المقاومىة الطائفية فنمشي معاً نحو مقاومة وطنية بوجه كل غاصب، على المستويات كافة، الإقتصادية والسياسية والحربية، لنبني لبنان الحلم والرسالة بحق!
أين نحن، البلد السياحي الذي نفاخر به، من ولاية موناكو مثلاً؟ وماذا ينقصنا لنكون على شاكلتها ومثالها؟ الأفكار ام الطموح ام التمويل؟
لا ينقصنا سوى اتحاد النظرة نحو البلد وليس الطائفة.
لنقاوم معاً ظلم الفقر وعتمة الجهل وأعداء التطوّر، ولنبني وطن الأرز الشامخ كما كان يجدر بنا فعله من عقود طويلة.
لنشبك ايادينا مع بعضنا، بدل التشابك والإشتباكات في ما بيننا، ولنرذل المقاومىة الطائفية فنمشي معاً نحو مقاومة وطنية بوجه كل غاصب، على المستويات كافة، الإقتصادية والسياسية والحربية، لنبني لبنان الحلم والرسالة بحق!