ندوة كتاب عادل الصلح “الأبعاد التحريرية لدى النخب اللبنانية”
في اطار فعاليات اليوم الأول، نظمت دار سائر المشرق ندوة حول كتاب عادل الصلح “الأبعاد التحريرية لدى النخب اللبنانية” شارك فيها الوزير السابق بهيج طبارة، الأستاذ هشام الصلح والأستاذ زغلول عطية عضو المجلس الدستوري اللبناني وأدارها الكاتب والناشر أنطوان سعد، في حضور الوزراء ليلى الصلح حمادة، خليل الهراوي، عصام نعمان، بشارة مرهج، ممثل رئيس الجمهورية لدى المنظمة الفرنكوفونية خليل كرم، النائب محمد قباني ممثلا الرئيس سعد الحريري، رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان، السفير عبدالله بوحبيب، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، الناشر طلال سلمان وحشد من المهتمين والمثقفين.
سعد
واستهل سعد كلمته بالاشارة الى أن انطلاق حركات التغيير في العالم العربي مع مطلع العام 2011، بعد عقود من القنوط والقمع والكبت، أعاد الاعتبار لمعاني التحرّر والكرامة لدى الشعوب العربية. وأخذ كلٌّ منها ينفض الغبار عن المراحل المشرقة من تاريخه، وعن إرثه في التصدي لكل حكم تسلّطي، لذا ومواكبة لهذا الحراك، جمعت دار سائر المشرق، تحت عنوان جديد: “الأبعاد التحررية لدى النخب اللبنانية”، كتابي عادل الصلح “سطور من الرسالة” و”حزب الاستقلال الجمهوري” في طبعة ثالثة لهما. وقد خلّد فيهما الكاتب جهود نخب لبنانية سعت للانتهاء من السيطرة العثمانية ومن ثم الفرنسية، وفق نهج واضح قائم على الاتحاد والوئام بين مختلف الانتماءات الطائفية، تصح تسميته اليوم بالنهج “الصلحي”.
واعتبر أن تجربة دمج كتابين صادرين قبل أكثر من أربعين عامًا تحت عنوان جديد، بغض النظر عن أرثوذكسيتها، تحية وأمثولة. تحية لذكرى رجل تميّز ببعد النظر وخط بكتابه أمثولة يبدو أننا جميعًا نحتاجها في المشرق العربي في زمن التحولات الجارية، وهي أمثولة أن التعددية نعمة وقوة متى ما أُحسن التعامل مع مكوناتها وأشركوا في عملية التغيير ونقمة وقنبلة متفجرة لا ترحم أحدًا إذا ما طغى عليها الاستئثار والغلبة والهيمنة.
طبارة
وتطرق الوزير طبارة في كلمته الى أن عادل الصلح يؤرخ في هذين الكتابين ، لفترةٍ من تاريخ سوريا ولبنان، نَمَت خلالها حركة سياسية كانت في البدء تهدف الى استقلال بلاد الشام عن الدولة العثمانية، وفيما بعد الى التحرر من الانتداب الفرنسي. ومن اجل ذلك يستعيد المؤلف، أحياناً كثيرة، ما كان والده يحدِّثه عنه من اجل تسليط الضوء على أحداث ووقائع تكاد تكون منسية عن تلك الفترة.
ويشير طبارة الى أن الامير عبد القادر الجزائري يشكل محور الكتاب الاول شخصية معروفة من الكثيرين منا بنضالها ضد الاستعمار الفرنسي في الجزائر في القرن التاسع عشر طوال خمسة عشر عاماً الا أنه يلقي الضوء على جانب آخر من شخصية هذا المناضل العربي، الجانب الشخصي والحميم، فتتعرف اليه من خلال الصداقة التي كانت تربطه بوالد المؤلف وبأفرادٍ من عائلته. ويقودك الكتاب بالطبع الى تلك الوقفة البطولية يوم وقعت الفتنة الشهيرة في دمشق عام 1860 التي كان من اسباب حدوثها ما كان يعتقده مسلمو دمشق من ان المسيحيين في ايام ابراهيم باشا اساؤوا اليهم وامتهنوهم، فلما قامت الفتنة في جبل لبنان انتقلت الى دمشق وكان ما كان.
كما سرد طبارة بعض مقاطع من الكتاب، متطرقا الى بعض الملاحق منها: نص “الفرمان” السلطاني العثماني بمنح الأمير عبد القادر الوسام “الهمايوني” تقديراً له على موقفه في فتنة دمشق، نص رسالة الصدر الأعظم الى الامير بهذه المناسبة التي يُعرب فيها عن غاية الممنونية لكونه الواسطة لتبليغ المكافأة السنيَّة.
وانتقل في كلمته للكلام عن الكتاب الثاني الذي يروي فيه المؤلف قصة “حزب الاستقلال الجمهوري” الذي قام عادل الصلح وعزيز الهاشم بتأسيسه عام 1931 مع مجموعة من الوجوه الشابة التي ساءتها تصرفات الحاكمين السياسية والادارية واعتبرت ان العمل على اصلاح الوضع المتردِّي في البلاد يقتضي خلق تنظيم شعبي وطني، تقدمي، لا طائفي يسعى ليكون لبنان دولة مستقلة عربية ديمقراطية، مشيرا الى أنه في الواقع، ان قصة الثماني سنوات التي عاشها الحزب، من يوم تأسيسه الى يوم حلِّه قبيل الحرب العالمية الثانية، هي قصة مرحلة هامة من تاريخ الوطن مهَّدت للإستقلال عام 1943، الا ان تفاصيلها بقيت مجهولة من الكثيرين. وقد كان الحزب الذي ضم مجموعة من اهل الرأي ورجال الاعمال من طوائف ومذاهب مختلفة، سبَّاقاً في مناداته بلبنان “دولة عربية” وفي اعتباره “ان الصهيونية خطر يتهدد كيان لبنان الوطني”.
واعتبر انه من خلال هذين الكتابين يمكن ان نستشرف معالم شخصية المؤلِّف: عربي مناضل، واضح الرؤية، ناشط لا يكل ولا يهدأ سعياً وراء حلمه بدولة مستقلة، ديمقراطية، لا طائفية. وما اختياره للأمير عبد القادر الجزائري، صديق جده ومحط اعجاب والده، ليكون لولب كتابه الاول وبيت القصيد فيه، سوى الدليل الواضح على توجهات عادل الصلح، والاحلام التي كانت تراوده والطموحات، مشددا على أنه لعل ابلغ تعبير عن رؤية المؤلف وأفكاره نجده في مباديء الحزب الذي كان لعادل الصلح الشأن الأكبر في تأسيسه.
واختتم كلمته بالقول: اكتفي، في ختام كلمتي، بما عبَّر عنه رياض الصلح، بطل الاستقلال وأَحد واضعي الميثاق الوطني، بقوله في البيان الوزاري لأولى حكوماته والذي أصبح جزءاً من ذاكرتنا الجماعية: “نحن لا نريد (لبنان) للإستعمار مقراً (واخواننا في الاقطار العربية) لا يريدونه للإستعمار اليهم ممراً، فنحن وهم نريده وطناً عزيزاً مستقلاً سيداً حراً.”
عطية
وتحدث عطية في مستهل كلمته عن أنه ما يلفت في مسيرة آل الصلح السياسية والوطنية ثبات في الموقف يدعو الى الاتفاق والتآخي بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ، وقناعة بأستقلال لبنان نتيجة لهذا الاتفاق . لم يكن لتبدل الشخصيات منهم على المسرح السياسي ، من رياض الى عادل الى تقي الدين ، وقد كان حبة العقد في التواصل الاسلامي المسيحي. الى سائر الاشقاء والابناء ، لم يكن اي تغيير في هذا الثبات وتلك القناعة ، ولا بدلت فيهما ايام سعد ولا عدّل زمن ردئ ، فلم تعبث فيهما المصالح الشخصية والاهواء.
وقال: في العام 1944 وكان استقلال لبنان طري العود ، في وسط محيط اقليمي يتلمس طريقه تارة نحو الاستقلال وطوراً نحو اتحادات مختلفة الصيغ والاشكال ، انعقد المؤتمر التأسيسي لأتحاد المحامين العرب في دمشق ، وفيه ارتفعت اصوات تنادي باتحاد بين الدول العربية تشبها باتحاد المحامين. عندها وقف رياض الصلح يدفع عن سائر اعضاء الوفد اللبناني حرجا يصيبهم في رفضهم للوحدة العربية، وشرد مقالة كتبتها جريدة الاهرام ، في تلك المناسبة ، في عددها الصادر في الرابع عشر من شهر آب 1944.
كما اشار الى أن الاستقلال واتفاق اللبنانيين كانا محور كلمة رياض الصلح . وقبل ذلك بثلاثة عشر عاما سعى عادل الصلح وعمل على اطلاق وتأسيس حزب الاستقلال الجمهوري ، وفي طليعة مبادئه الاستقلال والاتفاق والتآخي…. ، وأنه
في الثلاثينيات من القرن الماضي ، كان لبنان والمنطقة العربية تحت انتداب دول قوى الحلفاء المنتصرة في الحرب ، بعد ان هزمت السلطنة العثمانية التي حكمت المنطقة مدى خمسة قرون، وكان توق الى الاستقلال انصرف الى العمل في سبيله رجال ذلك الزمن وقادة شعوبه . غير ان عادل الصلح ذهب أبعد من ذلك ، لم يكفه العمل في سبيل الاستقلال، بل طرح افكارا لبناء دولة حديثة ، كان له ولرفاقه السبق في طرحها والعمل من أجلها.
وختم كلامه بالقول ان الحديث عن كل ما سعى من اجله وعمل عادل الصلح لتحقيقه يطول انما لا بد لي في الختام من ان الفت الى الخاص في حياة عادل الصلح، فقد لقد كانت كل تصرفاته في حياته العامة والخاصة ترجمة لما يؤمن به، وليسمح لي آل الصلح أن اذكر ان عادل الصلح باع بيته لينفق على عائلته . وكذلك فعلت قرينته وهي حفيدة ووريثة الداماد درويش باشا اذ باعت ممتلكات كثيرة ورثتها من اجل الانفاق على العائلة. ذهب عادل الصلح فقيرا في المال ، غنيا في الكرامة فلم يمد يده الى مال عام او حرام ، وكأني به يتمثل بقول الشاعر :
يا مال سبحانَ من قهر بك الخلق وقهرك بأهل الخُلُقِ
وعادل الصلح كان من أهل الخُلُقِ
الصلح
وألقى هشام الصلح كلمة شقيقه منح الصلح الذي لم يتمكن من الحضور بسبب وضعه الصحي، وتطرق في مستهلها الى أن منح الصلح الجد كان ابن أحمد باشا الصلح والد عادل وكاظم وتقي الدين وعماد وعم رياض وعفيف الصلح يعود بنسبه لجهة أمه الى عائلة الحصني الدمشقية. وقد تعرف بعبد القادر الجزائري انطلاقاً من زياراته الى هذه العائلة في حي الميدان بدمشق حيث كان، الأمير عبد القادر الجزائري المنفي الى هناك النجم السياسي والثقافي المشع … أن اللبنانيين رأوا في شخصه صورة عن تقدم سياسي شبيه بما عند الفرنسيين. وهكذا تقارب الاثنان وامتدت بينهما خطوط تواصل مكين شكل حجر زاوية في نهضة الامة العربية.
واعتبر أن ما يجري اليوم في الكثير من البلاد العربية يؤكد الحاجة الى تغليب عوامل الجمع على عوامل التفريق في طريقة معالجة الأمة لمشاكل حاضرها ومستقبلها. ولا بد من أن يدرس الانسان العربي النتائج السلبية للتأثيرات المتبادلة التي تعيشها الأمة العربية، خصوصاً بين الأقطار المتباعدة اليوم سواء في بلدان المغرب أو المشرق.
وقال أن عادل الصلح يروي في كتابه “حزب الاستقلال / سطور من الرسالة” قصة نضال حصل به لبنان على استقلاله كأول استحقاق وطني قاله شعب من بين كل شعوب آسيا وافريقيا تلته من بعد سلسلة من الاستقلالات في جهات متعددة من العالم…. وفي جملة ما يرويه هو تسجيل للوعي المبكر لدى نخب لبنانية وسورية وجزائرية على جدلية مثلث الاستقلال من الأجنبي والتماسك الوطني والقومي والنزوع النهضوي التنافسي مع العالم المتقدم. وفيه تأكيدٌ للثوابت التي احتاجت اليها في الماضي وتحتاج إليها حتى اليوم الأمة في مشرقها ومغربها. انها عودة الى الجذور في بحث الأمة العربية عن ذاتها عبر تغلبها على نقاط ضعفها وتمسكها بالتحرر والتوحد والتقدم. وإذا كان هذا الكتاب لعادل الصلح يبدو الآن قديماً من حيث عمره فهو من الكتب التي قد تصح فيها المقولة الشهيرة لأحد كبار المفكرين الفرنسيين: “ما رأيت شيئاً جديداً إلا في كتاب قديم”.
محاضرة سيرة الملك الظاهر والادب الشعبي العربي
نظم المعهد الفرنسي للشرق الأدنى IFPO محاضرة حول سيرة الملك الظاهر بيبرص تحفة الادب الشعبي العربي ألقاها الأكاديمي الفرنسي جورج بوهاس وقدم له مدير قسم الدراسات العربية في المعهد برونو باولي في حضور عدد من المهتمين.
وتطرق بوهاس في بداية محاضرته الى أن صدور الأجزاء العشرة لترجمة سيرة بيبرص والتي نشرتها دار السندباد وبعد ذلك نشرتها آكت سود لم يترك العالم العربي غير مكترث بهذا الحدث لأن العديد من المقالات نشرت بخصوصها وفي مختلف المجلات باللغتين الفرنسية والعربية في تونس والجزائر والمغرب والسعودية ومصر… ولهذا السبب بدأت في التفكير في ضرورة تحقيق ونشر النص العربي مع أمل أن لا يكون تهيئة هذا المشروع متعباً كالمشروع الأول (أي مشروع الترجمة).
واعتبر أن أول إشكال يواجهنا هو أن نتوافر على ثلاثة نصوص من السيرة، وأعني بذلك الرواية القاهرية والحلبية والدمشقية، فهي ثلاث طرق جد مختلفة لرواية السيرة بحيث لا نستطيع أن نجمع بينها في رواية واحدة ومن هنا تساءلنا أيها نختار؟ الرواية القاهرية التي نشرت في القرن التاسع عشر في خمسة اجزاء ويتعلق الأمر، بدون شك، بمختصر أعيدت كتابته بتصرف وبدون حواشٍ…. أما الرواية الحلبية التي ترجمناها فتتخللها مجموعة من الثغرات مما يشكل مشكلاً كبيراً يعوق عملية التحقيق…. تبقى الرواية الدمشقية التي إقتناها المعهد الفرنسي بتوصية مني. فهذا المخطوط يشّكل الحالة النهائية للسيرة لأن الحكواتي أبو أحمد هو نفسه الذي باعها لنا، لأنه كما قال لنا، يريد ان يشتري منزلاً……
وشرح في سياق محاضرته كيف وقع اختياره على الرواية الدمشقية وكيفية عمله عليها وتمكنه من من الحصول على نسخ من مخطوط السيرة من بائع الآثار لكي يتمكن من التوصل الى نسخة مطبوعة من سيرة بيبرص تأتي على أتم ما يكون، مضيفا: وأما بعد فمن المعروف أن السير الشعبية بشكل عام والسير الشعبية بلغات العرب بشكل خاص قلما تحظى باهتمام الباحثين الجامعيين… ان ارادة كتابة تاريخ المماليك استنادا الى السيرة نراه عملاً مجازفاً به وهو يوازي ادعاء كتابة تاريخ شارلمان انطلاقا من اغنية رولان او ادعاء كتابة تاريخ الشرق الاوسط انطلاقا من رواية الف ليلة وليلة فما يهمني بالاساس في هذه السيرة هو الجانب الأدبي منها وليس في ما تحمله من مضامين تاريخية أو سوسيولوجية. فأقول لذلك القارئ ان قيمة ادب التراث الجمالية والفكرية والحضارية بغنى عن التعريف الا انه خطاب وضعته الخاصة وكثيرا ما عبرت فيه عن ازدرائها للعامة .
واشار بوهاس الى أن من بين اهم الخلفيات النظرية التي دفعتنا الى القيام بهذا العمل فكرتان اساسيتان أولاهما ان تحديد مفهوم الادب في عصرنا هذا بحاجة الى التوسيع اذ نعده حقلا اخر، الى جانب حقلي الادب التراثي والادب المعاصر، وهو حقل الأدب الشعبي (القديم والجديد) الذي يكون جزءاَ هاماً من التراث بلغات العرب والذي يشكل ادبا بكل معنى الكلمة خاصة ان التفاوت في المستويات اللغوية وانواع اللغة المستعملة لا تقتصر عليه السير الشعبية العربية وانما هو من خصائص الادب العالمي في كافة مراحلة وانواعه.
وختم محاضرته بالقول: اما فكرتنا المسبقة الثانية فهي التالية: الحضارة العربية الاسلامية (شأنها في ذلك شأن كل الحضارات الانسانية) تحوي العامة في رحمها بقدر ما تحوي الخاصة فبناء على ذلك لا بد ان تكون نظرة العامة الى اهم التساؤلات والمخاوف المصيرية في ادبها الشعبي، نظرة توامية لما تعبر عنه الخاصة في جواهر نصوصها. وخلافا لمن يرى في الادب الشعبي منافسا خطيرا لأدب التراث يزعزع اصولة ويقلل من شأنه ويبدل قيمه، يبدو لنا ان الادبين ما هما الا وجها حضارة واحدة حمل كل منهما صوتها الينا على طريقته الخاصة .
فيما يلي سلسة من التواقيع شهدها معرض الكتاب العربي الدولي ال56 في يومه الأول (الثلاثاء 4\12\2012)
- الدكتور جورج طربيه، أوراق عبر محطات العمر حديثة ومنسية، النادي الثقافي العربي
- لوسي الحايك، خطوط، دار مكتبة التراث الأدبي
- د.انطوان البيطار، الاعلام الصحافي في القديم والمعاصر، دار ومكتبة التراث الادبي
- عادل الصلح، الابعاد التحررية لدى النخب اللبنانية، دار سائر المشرق
- فؤاد خوري، ، Beirut Inc مكتبة انطوان
- الكاتبة نسرين الأشقر برباري، اخر رسائلي لك كتبتها…تجاعيد على جبيني، دار ومكتبة التراث الأدبي
- د. ناصر زيدان، دور روسيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الدار العربية للعلوم ناشرون
- نواف سلام، لبنان في مجلس الأمن، دار الساقي
- د.يوسف مرتضى، ربيع العرب (صراع محموم بين الدولتين المدنية والدينية)، دار الفارابي
- يوسف معوض، في حضن الجنية، رياض الريس للكتب والنشر
- جورج بوهاس، سيرة الملك الظاهر بيبرس حسب الرواية الشامية، النادي الثقافي العربي












