قراءة قصة “خط أحمر”
في اطار نشاطاتها لهذا العام، نظمت دار الساقي نشاطا طلابيا حضره تلاميذ من ثانوية رفيق الحريري، قرأت خلاله سمر محفوظ برّاج قصة “خط أحمر” وقصة “وسيم يستحمّ”، من تأليفها. وكان التفاعل شيّقاً بينها وبين الأطفال المهتمّين.
ندوة: رحلة المبرات مع التطوير الإداري
وفي اطار فعاليات اليوم الثالث لمعرض بيروت العربي والدولي للكتاب، نظمت المبرات الخيرية ندوة حول كتاب “رحلة في التطوير التربوي” شارك فيها الأكاديمي الدكتور كمال بكداش، والباحثة الأكاديمية ميشكا مجبر موراني، والباحثة سوزان أبو رجيلي ونائب مدير عام التربية والتعليم في المبرات رنا اسماعيل في حضور حشد من المهتمين والمثقفين.
رزق
وقدم الندوة فاروق رزق واستهلها بالاشارة الى أن المبرات عملت على أن يبدأ التطوير من الانسان، قبل أن يبدأ من اي شيء آخر، تطوير الانسان، بتجديد عقله وقلبه وروحه، وبالحرص على بقاء الوجدان الانساني صالحا ليتحسس آلام المجتمع، فلا تتحول الى كائنات باردة انسانيا، كما حرصت أيضا على بقاء جهازنا الادراكي حساسا، لمعرفة حاجات الواقع وتلمس الحلول، مؤكدة على بقاء أرواحنا تعيش الأمل والطمأنينة والتوكل على الله.
بكداش
اعتبر بكداش أن نتائج الدراسة أظهرت تحققا شبه محدود أو تفاوتا بين المؤسسات في تحقق العديد من الممارسات الادارية (المستهدفة)، وأن البرنامج لم يتطرق في وحداته التدريبية الى مفاهيم مرتبطة بالممارسة القيادية… كان من الممكن قبلا – على ما أظن – لعدد من اجتماعاعت المجموعات المركزة أن تفيدنا بمعلومات غنية ونوعية حول معظم وأهم ما ترتب من آثار لبرنامج التطوير.
واشار الى أن الخلاصة في هذا الكتاب هو تضمنه عرضا تفصيليا دقيقا لتجربة تطويرية هامة للغاية ممتدة على مدى عشر سنوات وسوف يجد قراء هذا العرض من العاملين والباحثين في مجال تطوير الادارة التربوية ما يتعلمونه في كل فصل من فصوله، يتعلمون ليس فقط ما يجب أن يفعلوه ولكن ايضا – وهذا مهم – ما لا يجب أن يفعلوه.
اسماعيل
اشارت في بداية كلمتها الة انه قد يتحدث البعض عن أن المبرات في تجربتها العملية استهلكت المعرفة، حيث استندت الى نظريات علمية غير محلية واستعانت بخبراء خارج إطار مؤسساتها إلا أن من يقرأ كتاب تجربة المبرات في التطوير سيتلمس كيف أن المبرات إنطلقت من النظريات المعتمدة والمنظورة عالمياً لتعيش تجربتها الخاصة، وتؤطرها بأطر مفاهيمية ونظرية خاصة بها بناء لمنظومتها القيمية من جهة والتجربة الواقعية من جهة ثانية.
وأضافت: لطالما أكد سماحة العلاّمة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) فكرته تلك في مناسبات مختلفة، ومن على منابر متعددة ليكون الحافز لنا للبحث عن ترجمة عملية لتجربة إنتاج المعرفة في مؤسسات المبرات.. وللتوضيح إن المبرات كسائر المؤسسات والأفراد لديها العديد من المساهمات الخاصة بها من الأفكار والطرق والنتاجات التربوية والتي هي حصيلة حركتها اليومية ولكن أن توثق وتحفظ خلاصة تجربة وتطوير عميقة وشاملة بكل دروسها المستفادة ناهيك عن النماذج العملية العديدة التي أثمرت عنها والقابلة للتطبيق والتعميم في سياقات مختلفة، بين دفتي كتاب يصبح في متناول الجميع مسألة اخرى، هو نتاج للمعرفة ليس الضمنية بل القابلة للإكتساب لكل من يريد.
واعتبرت أن مسيرة هذه الدراسة الطويلة ومنهجيتها و أدواتها المتعددة وغنى مكتسباتها والتغييرات التي أحدثها برنامج التطوير والدراسة إن على صعيد البنى الفكرية أو على صعيد الممارسات للأفراد من المستويات كافة، جعل من الصعب إختزال هذه المسيرة والتعبير عنها في مقالة علمية فكان التوجه لطباعة كتاب دراسة التقييم الذاتي لأثر برنامج التطوير الإداري.
أبو رجيلي
وعبرت أبو رجيلي عن استمتاعها بقراءة هذا الكتاب الذي يحمل في طياته عصارة فكر وخبرة ورسالة، تجعل منه مرجعاً تربوياً وعلمياً من الطراز الأول، وتتجلى عبر جوانب متعددة من أبرزها: محبة الإنسان: محبة متجذرة في فكر المؤسس، العلاّمة السيد محمد حسين فضل الله، ويرعاها من إستلم الدفة بعده… تثمين معرفة الخبرة: إن تراكم الخبرات الإدارية والتربوية ضمن مؤسساتنا من شأنه تعزيز الوعي وبناء القدرات، إذا أجدنا تثمين المعرفة المنتجة….التصالح مع المعرفة العلمية: إن تصالح المسافرين في هذه الرحلة مع ذواتهم وخبراتهم من جهة، كان كفيلاً بمصالحتهم مع المعرفة العلمية من جهة أخرى. والإيمان بالقدرة على التغيير التربوي: صفحة بعد صفحة، تنبعث من هذا الكتاب طاقة إيجابية محفّزة، تنبع من إيمان فعلي بأن التغيير في التربية بالتربية ممكن.
واعتبرت أنه وإنطلاقاً من هذه السمات اللفتة، أسمح لنفسي بإقتراح توصيات لجمعية المبرات، من شأنها توظيف هذا النتاج الرائع في خدمة المجتمع التربوي والعلمي اللبناني، منها: تنظيم مؤتمر وطني (وربما إقليمي) حول رحلة المبرات في التطوير التربوي…. دعوة الأساتذة والباحثين في كليات التربية الى لقاء حول هذا الكتاب بصفته نقطة تلاقي بين البحث التربوي والتطوير المدرسي….نشر مقالات في مجلات علمية متخصصة على الصعيد العربي والدولي. ومتابعة إشراكنا في الرحلة المستمرة، مع التوقف بإنتظام على محطات مثيلة.
تكريم لذكرى المفكر المتنور المغفور له السيد هاني فحص
وفي اطار نشاطات النادي الثقافي لهذا العام، نظمت ندوة تكريمية لذكرى المفكر المتنور المغفور له السيد هاني فحص شارك فيها النائب سمير فرنجية والدكتور غازي قانصو ممثلا الوزير السابق إبراهيم شمس الدين، وقدمها مروان الأيوبي في حضور النائب السابق مصطفى علوش، الشيخ بلال الملا ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، المفكر كريم مروة وحشد من المثقفين والمهتمين.
الأيوبي
واستهل الأيوبي الندوة بالاشارة الى أنه مر أكثر من سبعين يوماً على رحيله… هو السيد بالأصالة…الخارج عن عباءة التقليد وسلطة الدين ورجالاته، كما سلطة الدولة ورجالاتها. وهو المتلحف بعباءة الفقراء، أولئك البسطاء والمؤمنين الكادحين في الأرض. هو الشيخ المتمرّد…هاني فحص قيل فيه وقيل عنه الكثير ومهما حاولت أن أقول عنه فلن أجمع كل ما كتب عنه وفيه.
وأضاف: لكن له الألقاب كلها. هو السيد والعلامة، المفكر والمتنور..المناضل والمثقف الثوري..هو العامل والفلاح..الفقير والبسيط…المؤمن…الجريء. هو الوطني والقومي والأممي…هو الليبرالي واليساري…هو اللبناني والفلسطيني والعربي.
سكنته فلسطين..فأسكنها نبض قلب والوجدان..وسكنته المقاومة فعلاً نضالياًوتضحية وفداء ..باتت هويته. لكن المقاومة لا هوية لها…إلاّ ما تكتسبه من شرف القتال ضد العدو الصهيوني.. بقيت فلسطين هاجسه الوحيد والقدس قبلته ولأنّهما كذلك صار لبنانيا بإمتياز.
واعتبر الأيوبي أن كثيرون كتبوا فيه عن نهايات خياراته..وكأنّها الرشد الأخير لكن فاتهم أنّ السيد في خياراته اللبنانية عبر عن إنحيازاته الأولى الى فلسطين أولاً..والى الفقراء البسطاء من الناس أولاً. من تجليات السيد هاني فحص الكبرى أنّه إنسان. فهم بإن روح الدين هو الانسان وليس الله –بمعنى الذات الآلهية. هو الانسان المقدس بدون قدسية..هو الانسان غير المعصوم المتمرغ أحيانا في الوحل..وأحياناً في الدم.. هو الانسان العادي الذي ينبض قلبه بالآه عند سماعه لصوت جميل.
هو الانسان الذي يندى جبينه بالجهد والعرق. هو… من هو أنه السيد والسيد والسيد- أنه هاني فحص.
وخلص في ختام كلامه للقول: أيها الأخوة..يغيب الكبار من رجالات هذا الوطن وهذه الأمة…ولا نفتقدهم إلاّ بعد رحيلهم..وهاني فحص الذي نفتقده اليوم رفيقاً ومرشداً وصديقاً. سنفتقد غيابه المؤلم أكثر كلما مرت الأيام وازدادت الصعاب… وإذا كنا لا نملك المقدرة على إعادة هاني فحص الى الحياة فليبقى حياً فنيا بنافذة الضوء الفكري والسياسي والنضالي التي تركها لنا، مساحة حوار وتلاقي وتفاعل حرّ وديمقراطي لا يستنسخ احداً لكن يُتيح للأمة أن تلد رجالاتها الكبار الذين اذا همسوا تظن أنك في حضرة السيد..هاني فحص.
قانصو
استهل قانصو كلمة شمس الدين بالقول: هاني فحص المهاجر، هاني فحص، المدنيّ المعّمَّم، وعمامتُه تليقُ بمواطنٍ في الدولة المدنيّة، تلك الدولة التي هاجرَ إليها السيّد هاني منذُ انْ أشارَ الشيخ محمّد مهدي شمس الدّين إلى وجودِها، وإلى كونِها حقيقةً إيمانيّة. لم يكنِ السيّد هاني ريفيّاً أبداً رغم انه كان سيّدَ التَّبغِ والزَيتونِ والزَّعفران، لم يكنِ السيّد هاني مُلاَّئياً أبداً رغم أنّه كان نجفياً، والنجف حَفَرَتْ فيه كالنّقشِ في الحَجر. لم يهجرِ السيّد هاني ” رجالَ الدّين”، عندما يكونون موجودين، ولكنه لم يكنْ واحداً من جمهورٍ يُجمعون في احتفال. لم يكنْ قصيّاً عن أحد، لكنّهُ كان عصيّاً على الضّم، والضّمُّ في هذهِ الأيّام، يعصِرُ الروحَ وينتِفُ الإرادةَ، ويسجِنُ التفكير.
وأضاف: لم يكن من الجنِّ السيّد هاني، كان منّا، من الإنس، من الناس، يا أيّها الناس، كان منكُم السيّد هاني ولم يكن حزبيّاً، كان يمشي بينكم ويأكل من طعامِكم ويجلس في أسواقِكم، كان منظوراً وكان مرئيّاً ولم يكن خفيّا، ولهذا ربما انمغصَ البعض. كان صاحبَ “ذلكَ الكتاب” الذي لا ريب فيه، السيّد هاني، وكان يمسكُ الكتابَ بقوّة، كما يحيى، وأيضاً كان من أهلِ الكتاب، كيوحنّا، لبنانيّون معاً جميعنا في لبنان نحيا، وكلُّنا أهلُ كتابٍ حين يدعو كتابُنا كلاً منّا أن يكون كتابيا. لا يستقيمُ الوطن في لبنان بكتاب واحد، يكتبه رجل واحد، حتى لو كان من جبل النور، مكيّا، أو كان من جبل الجليل، ناصريا.
واعتبر أنه: لم يغادرِ السيّد هاني قومَهُ ولا تركَهَم، إنما حاولَ أن يهاجرَ بهم من أرضِ التِّيه، بعد يقينٍ رآه، وفي آخرِ أيامه كان يحاولُ أن يسترجِعَهُم من أرض التّيه. كلُّنا معاً كنا نحاول، لكن التِّيهَ عميقٌ عميقٌ وبعيدُ المنبع. أربعون عاماً وهو يقلّبُ الأحوالَ والأوراقَ والاحزاب ينظرُ فيها ويتفحّصُها، يتذوّقُها، يجرّبُها، حتى يعرف هو بنفسه، ولا يُعرَف له، كان يريدُ يقينَه هو، لا يقينَ غيرِه، فلا تقليدَ في اليقين ولا قائد في اليقين، كلّ منّا له نفسٌ واحدةٌ وحسابٌ واحد، لا تحتملُ هذهِ النفسُ الإعارةَ ولا الإجارة، لم يكن السيّد هاني شقيّاً مع أحد، لكنه كان سيّد نفسِه ليس كمجلس النوّاب، ولكن مثلَ كلِّ الأحرار، لا أحدَ كمجلس النواب…! ومن لا سيّدَ له لا ربَّ له، ونحنُ نبحثُ في لبنانَ عن مؤمنينَ بلبنان، ونفرُّ بإيماننا من بيتٍ إلى بيت، ونقرعُ كلَّ الأبواب، وكلُّ الأبوابِ مفتوحة، مشرَّعةً إلى فضاء، إلى خِواء ولكن لا أحد يستقبلنا، فكلٌّ مُنصرفٌ إلى حزبِه، وكلُّ حزبٍ إلى زعيمِهِم منصرفون.
وختم مداخلته قائلا: بالشيخ راغب يُذكِّرني السيّد هاني وثلاثون عاماً تفصلُ بينَهما، أطولُ من زمنِ الرسول، أخٌ وشريكٌ كلٌ منهما، إبنا ذاتِ الجِلدةِ وذاتِ البلدةِ أيضاً، ربما… وقف الشيخْ راغب في بلدتِه، والعدوُّ أمامَه، عدوُّ موسى وعيسى ومحمّد، ولم يكنْ حتّى البحرُ وراءَه، وإلى جانبِهِ ثلةٌ منَ الناس، ممن كان يمشي بينهم ويأكلُ من طعامِهِم ويجلسُ في أسواقِهم، ثلّةٌ من الأوّلينَ وليسَ من الآخِرِين، وارتفعتْ روحُ الشيخِ، وانتصر، ثم وقف السيّد هاني في بلده، والعدوُّ أمامَهُ فتنةٌ وتفتيتٌ وجهلٌ وتيه ولم يكنِ البحرُ وراءَه، فالبحرُ آمن، ولكن بعضُ الغيلان، ولكن هاني لم يصلِّ صلاةَ الخوف بل صلاةَ الشجعان، وإلى جانبِهِ ثلّةٌ، ثلّةٌ من نفسِ الأوّلين، وثلّةٌ متّصلةٌ من الآخِرِين، وارتفعتْ روحُ السيّد هاني، وانتصر والثُّلّةُ تنتظر فالصبحُ قريب.
فرنجيه
في مستهل مداخلته، تساءل فرنجية عن سر هذا الانسان الذي جمع في مماته لبنانيين وعرباً، مسيحيين ومسلمين، شيعة وسنّة؟ ما هو سر هذا الرجل الذي أقيمت لراحة نفسه، في زمن تصاعد العصبيات الطائفية والمذهبية، الصلوات في الجامع والكنيسة؟ ما هو سر هذا الرجل الذي شارك في ذكرى وفاته شخصيات من كل العالم العربي: من الفلسطيني محمود عباس الى العراقيين جلال طالباني ومسعود البرازاني، مرورا بالسوداني صادق المهدي والمصري عمر موسى والسوري برهان غليون… ما هو سر هذا الرجل الذي صدر في اليوم التالي على وفاته ما يُقارب الثلاثين مقالاً في الصحافة اللبنانية، تبعهم بعد أسبوع كتيب تضمن كل ما كتب عنه تشارك في اصداره عدد من المؤسسات التي دعت لصلاة مشتركة في كنيسة مار الياس-انطلياس. وتبع هذا الكتيب كتاب أصدرته إذاعة صوت لبنان بعنوان”هاني فحص على مسؤوليتي”.
واستطرد قائلا: سر هذا الانسان الأول هو أنّه عاش قناعاته بصدق وأخلاق، فناضل من أجل الحق دون حساب أو غرضية، ناضل من أجل الحق في جنوب لبنان مع مزارعي التبغ، وفي فلسطين مع مقاومة الاحتلال، وفي ايران مع الثورة ضد الطغيان، وأخيراً في سوريا مع المظلومين ضد الظالمين…. وسره الثاني هو أنّه استخلص العبر والدروس من كل هذه التجارب، وكان له شجاعة الاقدام على تحمل المسؤولية والاعتراف بالخطأ.
وأضاف: أما سره الثالث هو اكتشافه لحقيقة لم يكن يُدركها الكثيرون ممن انكفأوا على ذاتهم الجماعية اللبنانية، وهي إن هوية الانسان في لبنان هوية مركبّة تحتوي على انتماءات متعددة، وهذه الهوية المركبة ليست تراكما “عشوائا” للانتماءات المتعددة، انما هي تعبير عن خلاصة موّحدة للشخصية الانسانية. ولا يتم انتقال الانسان من دائرة الانتماء الصغرى الى الدائرة الكبرى إلّا اذا اطمأن الى حضوره في الاطار الاوسع، واطمأن في الوقت ذاته الى أن هذا الانتقال لن يجعله يفقد الاطار السابق… وصولا الى سره الرابع هو اكتشافه المبكر لأهمية العيش المشترك.
واعتبر أن الحوار، كما فهمه السيد، هو اكتشاف الذات في الآخر، ومعاونة الآخر على اكتشاف ذاته من دون إلغاء أي خصوصية. ويُضيف :”أنا أعيش في فضاء الحوار، ولا أريد أن أغادر لأنني أحسست بالنعمة، نعمة معرفة ذاتي ومعرفة الآخرين، نعمة معرفة جمال الاختلاف، وأدعو كل من أحب الى أن يعيش هذه النعمة، رغم كل المصاعب والعقبات.”
وتطرق في معرض مداخلته الى سر السيد هاني الأخير هو حداثته في نظرته الى الدولة. وهي حداثة تخطت المنطق السياسي المتخلف الذي لايزال يحكم حياتنا السياسية. يقول: أنا كرجل دين أريد الدولة من أجل الدين والمدنيّة معاً، ومن أجل الدنيا والآخرة. واذا ما بقيت فكرة الدولة مسكونة بالرغبة في انتاج الدين، وبقي الدين مشغولاًبإنتاج الدولة، فلن تكون النتيجة إلاّ خرابا في الدين والدولة”.
وخلص بسرد ما قاله السيد هاني فحص: “نحن بحاجة الى شيء أو كثير من تحرير الدين من الدولة والسياسة، وتحرير السياسة والدولة من الدين، أي الى دولة مدنية تحترم الدين ويحترمها. له اختصاصه ولها اختصاصها، وهذا لا يمنع الدين في حقل الاجتماع بل يوجب عليه أن يكون رقيبا لأخلاقيا على الدولة. والدولة المدنية هي الضمان لتوازن التفاعل الايجابي، لا التخريبي، بين الدين والسياسة.”
فيما يلي سلسة من التواقيع شهدها معرض الكتاب العربي الدولي ال58 في يومه الثالث (الاثنين 1/12/2014) – تجدون ربطا الصور
لص في المدرسة | مدرسة ليسيه نهر ابراهيم | دار أصالة |
الماسة وسفر الخروج | كميل سعادة | دار النهار |
الحركة النسائية وإسهاماتها التربوية والوطنية والإجتماعية في لبنان والعالم العربي | ليندا مرتضى الحسيني دلول | الدار العربية للعلوم ناشرون |
سيف الياسمين | أحمد فواز | مؤسسة الرحاب الحديثة |
يا ضيعان الشجر | فيصل فرحات | دار الفارابي |
سيرة المنتهى | واسيني الأعرج | دار الآداب |
الأقوياء | سلمان نصر | دار ومكتبة التراث الأدبي |
أبحاث في التاريخ السياسي والإجتماعي | عباس ابو صالح | النادي الثقافي العربي |
اللاعبون في الثورات العربية: تعبيرات وأشكال مبتكرة | جداول | |
يوسف بيدس- بنك انترا | كمال ديب | دار النهار |
حقيبة بالكاد ترى | شذا شرف الدين | دار الساقي |
اعترافات اكاديمي متقاعد | عبد الخالق عبد الله | دار الفارابي |
الحملات الإنتخابية إدارةً وأسراراً | جوسلين البستاني | النادي الثقافي العربي |
العدالة محور التقدم | د.علي زعيتر | دار الولاء |
فيما يلي نشاطات وبرنامج تواقيع يوم الثلاثاء الموافق فيه 2 كانون الأول 2014
10:00-1:00 | قراءة قصة “خط أحمر” | سمر محفوظ براج | دار الساقي |
4:30-6:00 | ندوة: حول كتاب ” الدولة الغنائمية والربيع العربي” | دار الفارابي | |
6:00-7:30 | محاضرة: حزب الله والدولة | سعادة النائب حسن فضل الله، د. بهيج طبارة، أ. طلال سلمان، أ. سامي كليب، السفير عبد الله بو حبيب. | شركة المطبوعات |
4:30-6:00 | ندوة خمسون عاماً على رحيل بدر شاكر السياب | د. زهيدة درويش جبور د. عبد الحسين شعبان ود. سامي سويدان تقديم نرمين الخنسا | النادي الثقافي العربي |
6:00-9:00فعالية بدر شاكر السيابمدير المركز الثقافي العراقي د. علي عويد العبادي، د. أحلام شهيد الباهلي – الملحقية الثقافية في سفارة جمهورية العراق،أ فاضل ثامر -وفد الإتحاد العام والكتاب والأدباء في العراق، د. وجيه فانوس – اتحاد الكتاب اللبنانيين.
قراءات شعرية للسادة طالب عبد العزيز، أفياء الأسدي، ناصر الحجاج وعلي فواز
معرض تشكيلي للفنانين هشام طاهر وابراهيم عليالمركز الثقافي العراقي في بيروت والملحقية الثقافية في سفارة جمهورية العراق أمسية فنيةسحر طه
التواقيع
3:00-8:00 | الجمعيات في لبنان بين التشريع والإجتهاد | القاضي زياد أنطوان أيوب | المؤسسة الحديثة للكتاب |
4:00 | حلم لا ينام | نهلا أبو شقرا | مؤسسة الرحاب الحديثة |
4:00-6:00 | منزل يأوي الوطواط، كلب جديد في المزرعة، الزرافة مصابة بالزكام، أنا وجدي ومرض الخرف | أنطوان الشرتوني | دار أصالة |
4:00-6:00 | داعش: ماهيته، إرهابه،أهدافه، إستراتيجيته | مازن شندب | الدار العربية للعلوم ناشرون |
5:00-8:00 | مضى الربيع كله | نزيه أبو عفش | دار الآداب |
5:00-8:00 | مرتكزات الخطاب السياسي عند المفتيين والعلماء | الشيخ إبراهيم الحوت | النادي الثقافي العربي |
5:00-8:00 | ورد وماء | احمد شداد | دار ومكتبة التراث الأدبي |
5:00-8:00 | عين كوباني | عباس الحسيني | النادي الثقافي العربي |
6:00-8:00 | ذاكرة الرصيف | رؤى الصغير | دار الساقي. |
6:00-8:00 | لبنان التنمية: آفاق وتحديات | زياد علوش | دار الفارابي |
6:00-8:00 | بين الفوضى والتفكك السوري | شارل رزق | دار النهار |
6:30-8:30 | عاشوراء بين الحياة والإحياء | الشيخ علي خازم | دار الولاء |
6:00-9:00 | من اسرار السياسة الأميركية | علي سرور | دار غوايات |