قبلان: الحوار خشبة الخلاص والشارع قاتل وقمة روحية قريبا
رادار نيوز – استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، قبل ظهر اليوم في مقر المجلس نقيب المحررين الياس عون على رأس وفد من النقابة والمستشارين، وجرى التباحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
بعد اللقاء، أدلى النقيب عون بتصريح قال فيه: “كان لنا اليوم زيارة لسماحة الإمام قبلان، وبعد ترحيبه بنا استذكر سماحته النقيب الراحل ملحم كرم ومواقفه الوطنية وهمته العالية وإخلاصه في العمل لرفع مستوى الوطن”.
أضاف: “تمنى سماحته على مجلس النقابة الجديد السير على خطى النقيب كرم والعمل لإبعاد وطننا عن الخلافات والحساسيات لتكون النقابة كما عهدناها، تجمع ولا تفرق، ونحن معها في السراء والضراء لتحري الحقيقة وقول الحق فتصارح الناس وتواجه الانحراف والفتن ليكون عهدها عهد سلام ووطنية”.
وتابع: “حدثنا سماحته عن الوضع الداخلي، وأكد لنا ان عقلاء لبنان يعملون في السراء والخفاء لتحييد الوطن عن الفتنة، وان السنة والشيعة بألف خير ولا خلاف بينهم كما ان المسلمين والمسيحيين على وئام، ونحن سنحارب بالموقف والسلوك واللسان كل التحديات، فلبنان بلد التآخي والوحدة والمشاركة والمحبة والذي يبيع الوطن بالمال لا وطن ولا ديانة ولا إنسانية له، واللبنانيون مطالبون بالعمل للتعاون لسد الثغرات التي يتسلل من خلالها الهواء الفاسد الذي يضر بالوطن”.
وقال: “أكد سماحته ان لبنان رغم كل العواصف التي تضرب المنطقة هو أفضل من أي بلد عربي اليوم، وكشف عن قمة روحية قريبة في دار الطائفة الدرزية وعلينا تجنيد أنفسنا لوضع حد للفلتان”.
وتابع النقيب عون: “أما بشأن غزة وما هو حاصل اليوم قال لنا سماحته، أن الهجمة على غزة ليست من اليهود فحسب بل إن بعض المال العربي سهل مهمة الصهاينة لضرب غزة ونحن مع المقاومة في تصديها للعدوان. وعن الأوضاع في سوريا تساءل كيف يكون إصلاح في ارتكاب المجازر والقتل والذبح”.
وختم قائلا: “في لبنان الدولة هي المرجعية، وعندما تتخلى الدولة عن مرجعيتها يختلط الحابل بالنابل وعلى الدولة وضع حد للانفلات والتطرف فتتحمل مسؤوليتها في حسن رعاية أبنائها، وعلينا ان نتعاون ونتشاور ونتحاور ونضع خطة لإنقاذ الوطن مما يعانيه من أزمات”.
وأشار الى ان قبلان جدد “مطالبته السياسيين لتلبية دعوة رئيس الجمهورية إلى طاولة الحوار، لان الحوار كان ولا يزال خشبة خلاص اللبنانيين والنقاش بين السياسيين لا ان يكون في الشارع لان الشارع قاتل”.




