ولربي من شدّة الكذب هم صادقون. لسنا وحدنا من يعاني في هذا العالم الخبيث. الأشرار والعفاريت يسرحون ويمرحون في كلّ رقعة من هذه الأرض. هم في كلّ مكان، في كلّ ركن وزاوية.
أعمارنا ملوَثة بصراخ الحروب. لا أعلم كيف نحن قادرون على الاستمرار دون أن نتفتت.
الزلازل والفيضانات والحروب والأوبئة غضب الطّبيعة على الإنسان.
هل هي مفتعلة؟ هل لأباطرة المال والسلطة يد فيما يحصل؟.
أيفتعلون النّزاعات ويخترقون الأرض والناس ويسّلحون الأطراف لدفعهم إلى الاقتتال والتشرذم وينهكون البلدان بالأزمات الاقتصادية والماليّة ويجعلون لهم بذلك موطئ قدم؟.
يبيعون أسلحتهم ويستولون على خيرات وثروات تلك الدّول الضعيفة.وينفّذون أجنداتهم الخبيثة بكلّ برودة أعصاب ودم بارد.
لم يعد للشر حدود وللطمع خطوطاً حمراء.
حرب أوكرانيا، اليمن والعراق وليبيا والسّودان. حرب سوريا ومأساة لبنان.
وأخيراً وليس آخراً، حرب كاراباخ أذربيجان – أرمينيا. ولا ننسى الانقلابات في أفريقيا، مأساة قارة، تعدّ من أغنى المناطق بالمعادن والماس والمواد الخام والأحجار الثّمينة والخشب… يعيش الحكام بترف وثراء فاحش، مقابل أن يرتهنوا الخارج ويسمحوا لهؤلاء، أن ينهبوا ثروات بلادهم، فيما الشّعب يعاني من مأساة ويعيش في فقر مدقع.
أولئك المسكونون بهوس المال والسّلطة والنّفوذ والسّيطرة،يحكمون البشريّة ويكدّسون الثروات ويسيطرون على البشر والحجر ويعمدون لتقليص عدد سكان الكرة الأرضيّة ويفرضون قوانينهم وبرامجهم على البشر عنوة وبسبل لا تخطر على بال أحد.
حين تقع الحروب، يُستدعى الناس والفقراء كي يحاربوا ويقاتلوا. وحدهم يدفعون ثمن هذه الحروب والنّزاعات والأطماع من دمائهم وممتلكاتهم وحياتهم وأمانهم . وحين تنتهي الحروب وتقفل الجبهات ويتوقّف القتال، يأتي الأغنياء والحكّام ليقتسموا المغانم والثروات ويتولّون المناصب والقيادة ويوقّعون إتفاقيات السّلام .
وتبقى الأمّهات تنتظرن عودة أزواجهّن وأولادهنّ و اخوتهنّ… إلى ما لا نهاية.
العالم يرقص رقصة الحرب والسّلام وعلى وقع إيقاع هذه الرّقصات، تعاد رسم خرائط الدّول وتغير ديموغرافيّة أوطان ويوزّيع النّفوذ، وتقتسم الثروات والغاز، وتعقد إتفاقيّات السّلام والتطّبيع. ناهيك عن فتح طرق للتجارة العالميّة: كطريق الحرير الصّينيّ، وطريق براكس الغربيّ.
العالم رهن جنون قادة وحكّام متهوّرين، تدفع ثمنه دول وشعوب بريئة، وتجرّ ويلات ونكبات على مناطق ودول مسالمة، لن يسلم من نيرانها أحد.
إنّهم يسلبون العالم الأمن والسّلام والطمأنينة والفرح، والأهم البساطة والعفوية في أن نحيا بهدوء وإطمئنان. ماذا يحيكون لنا؟
الذّكاء الإصطناعيّ، والتكنولوجيا والشرائح المعدنيّة، لمراقبة البشر والتّحكم بهم والسّيطرة عليهم؟
اللقاحات لأوبئة يصّنعونها بمختبراتهم، لقتل أعداد هائلة من البشر؟. والتحكُم وإفتعال الكوارث الطّبيعيّة من زلازل وفياضانات وأعاصير وتسّحر وإحتباس حراريّ وقطع لأشجار الغابات، وتجارب نوويّة للأسلحة في باطن الأرض وعمق البحار وفي الفضاء؟؟
فلنصلّي كي يهدأ ضجيج المعارك وصخب الغزوات في عقول قادة متهوّرين ومهوسين بالسّلطة والغنائم والنفوذ. ولا شك أن البشريّة والشّعوب ستدفع أثماناً باهظة من الأرواح والممتلكات والتعايش والسّلام.
فرأفة بنا أيّها القادة فكرّوا وصلّوا وأتّخذوا قراراتكم قبل أن تجرّوا العالم إلى حرب عالميّة ثالثة، مدّمرة.
طاحنة وعبثيّة. خذوا الحروب والدّمار والموت وأعطونا الحياة والفرح والسّلام.
في عالم يمتلئ بالأفكار المكرّرة والألعاب التقليدية، يطلّ علينا المخرج دانيال موسى بابتكار لعبة “Top Stop” المميزة.هذه اللعبة التي ولدت من شغفه الكبير بالألعاب منذ الطفولة، حيث أنها تجمع الاصدقاء والرفاق في
عقد المدير العام لوزارة العدل القاضي محمد المصري في مكتبه، بحضور ضابط الاتصال في وزارة العدل بالنسبة لملف حقوق الانسان القاضي ايمن احمد، ورئيسة مصلحة الطب الشرعي بالتكليف السيدة مريم قليلات، اجتماعا
*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل
منذ ما قبل تشكيل الحكومة نشطت المواقع الإخبارية ومجموعات التواصل الاجتماعي لتوزير فلان وإسقاط علتان من التشكيلة الحكومية، فأنشئت منصات ما يسمى البورصة الوزارية. واضاف، بعد تشكيل الحكومة انتقلت البورصة إلى منصة
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة