نقولا الأسطا : لا لإستعمال إسمي ك”عباّرة”…

الجمعة, 9 سبتمبر 2011, 22:13

أشار الفنان نقولا الأسطا في حديث صحفيّ إلى أنّه يمتلك ثوابت في حياته لا يمكنه الاستغناء عنها، لافتًا أنّه لو كان ممّن يلهث وراء الفن فقط لما عمل باكراً على تأسيس عائلة، منتقداً الأساليب التي يلجأ إليها البعض بهدف إثارة خضّة إعلامية حول أشاعات لا أساس لها، معتبراً أنّ هناك أمورا جوهرية في الحياة لا يمكن المساس بها.

وتوجه الى بعض الأبواق التي تستخدم إسمه كـ”عبّارة” “لتبيّض وجهها” مع بعض الفنّانين مشيراً الى أنّ هذا الأسلوب يفتقر الى التخصّصيّة وبعيد كل البعد عن التهذيب، إذ انّه  لم  يأت على ذكر إسم أحد من زملائه.

وبإعتباره من المسؤولين عن القطاع الموسيقي في نقابة الفنّانين المحترفين، دعا الفنّانين إلى التكاتف والتكامل لتحصين هذا القطاع بدل الانزواء باعتبار أنّ الفرص متاحة للجميع.

وردّاً على سؤال حول عدم تأديته ديو مع الفنان وديع الصافي، أشار إلى أنّ هذا الفنان الكبير يجسّد شخصية فنيّة وطنيّة دسمة وهو رمز للفن الأصيل – وليس بحاجة لاعادة تثبيت نجوميّته – لذلك فالفكرة لم تراوده يوميا معتبراً أنّه – مع محبته واحترامه للجميع – يجد أنّهم استغلوه بُغية الحصول على قيمة اضافيّة… داعيا إلى غنائه وتكريمه لا استغلاله.

يُذكر أنّ ألبوم (أملي الوحيد) أصبح في الأسواق وبانتظار نقولا إحياء عدد من  المهرجانات – التي ستمتدّ حتى أواخر شهر أيلول –  نذكر منها: حدث الجبة (10 أيلول)، بقنايا (23 أيلول)

(1 تشرين الأوّل) الورديّة ذوق مصبح. هذا بالاضافة إلى حفلات سيُحييها في عدد من  بلدان الانتشار أبتداء من منتصف شهر تشرين الأوّل.

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop