رادار نيوز – واصل التيار الوطني الحر استعداداته لإحياء ذكرى 13 تشرين غداً على طريق قصر بعبدا، على أن يلقي رئيسه، وزير الخارجية جبران باسيل كلمة تسبق كلمة العماد ميشال عون، إضافةً إلى سلسلة نشاطات لها علاقة بشهداء 13 تشرين وأهاليهم وعائلاتهم، ومحطّات فنّية وصلاة إسلامية ـ مسيحية مشترَكة وإطلالات لمسؤولين في “التيار” لتقديم برنامج الاحتفال الذي يبدأ التاسعة صباحاً.
وفي السياق قالت مصادر “التيار” لصحيفة “الجمهورية” إنّ التحضيرات جارية على قدم وساق، وذلك عبر سلسلة نشاطات تستبق “اليوم الكبير” في 16 تشرين، منها عقدُ اجتماعات وجمعيات عمومية في كلّ المناطق، وحشدُ الناس وتأمين وسائل نقلِهم من المناطق البعيدة، وتحديد أوقات انطلاق المواكب وأماكنها ونقاط التقائها، وتسيير مواكب سيارة في المناطق والساحات لتحفيز الناس على المشاركة، وبثّ برامج تلفزيونية وإذاعية وإطلالات ترويجية لهذا الحدث.”
وتوقّعت المصادر أن يكون الحشد كبيراً، على غرار العام الفائت، إن لم يكن أكبر، وذلك تحت عنوان “إمّا نفرح بتطبيق الميثاقية، وإمّا النضال سيستمرّ من أجل تطبيقها، وشعار: «يكون الميثاق أو لا يكون لبنان”.
وعن مشاركة “القوات اللبنانية” في هذا الذكرى، قالت المصادر: “من أراد المشاركة أهلاً وسهلاً به، فنحن لا نقيم مهرجاناً مسيحياً، بل نُحيي ذكرى شهداء 13 تشرين، والدعوة مفتوحة لمن تعني لهم هذه الذكرى شيئاً، فهؤلاء الشهداء هم شهداء الوطن”.
ورفضَت المصادر الردّ أو التعليق على الكلام السائد والمواقف “السلبية” ووضَعتها في “إطار التشويش لحرفِ الأنظار عن المسار الرئاسي الحالي”.