رادار نيوز – عماد جانبيه
الإنسان بطبعه، يحب أن يكون متفائلاً، ويتحاشى التشاؤم قدر المستطاع، ويتمسك بالأمل أيّاً تكن الإعتبارات، وقديماً قيل: (ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل). وانطلاقاً من هذا القول، طالب أهالي ومدراء وتربوي مدارس الهرمل والجوار، بإنشاء وحدة تربوية صغرى في الهرمل، تابعة للمنطقة التربوية في بعلبك، إسوة بأي وحدة تربوية صغرى في منطقة من المناطق اللبنانية.
وبناء على ذلك، وافق وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة على إنشاء وحدة تربوية صغرى في الهرمل، تابعة للمنطقة التربوية في بعلبك – الهرمل، على أن تشغل الغرف المقدمة من قائمقامية الهرمل وفقا لكتاب القائمقام.
وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا واسعا من أهالي المنطقة، الذين سارعوا إلى وضع لافتات على طول الطريق المؤدية إلى مدينة الهرمل، شاكرين حركة “أمل” على دورها، الذي جاء نتيجة الجهد والمتابعة المتواصلان، لإنشاء هذه الوحدة. مؤكدين لنا، أنهم الناجحون في مساعدتهم على ظروف ووضع المنطقة التربوي بالخصوص، أو في أي مجال آخر بالعموم، فإن لم يجدوها، يسعون لجلبها أو تحقيقها. فهذا هو الحضور لحركة آمل الذي نفخر به في منطقتنا، يزرع لنا الأمل، ويطحن الفشل، ويعجن اليأس.

![]()

![]()





