رادار نيوز – لأن وطننا لبنان تاريخ حافل بالأمجاد، وحضارة عريقة ضاربة في أعماق بطون التاريخ، وآثار خالدة تشهد لها الأيام والعصور، تجمع عدد من اللبنانيين، في 6 أيار عيد الشهداء ضمن إطار التحرك الذي نظمته “الحركة التصحيحية القواتية”، ووضعوا وردة بيضاء على تمثال الشهداء، في ساحة الشهداء – وسط بيروت. تحية لأولئك الذين سقطوا دفاعاً عن الحرية والسيادة وسطروا تاريخ لبنان أحرفاً من نور.
بداية كان النشيد الوطني ودقيقة صمت عن أرواح ابطال الاستقلال والجيش اللبناني والمقاومة اللبنانية وجميع شهداء لبنان، ثم تقدم افتتاحاً مؤسس الحركة التصحيحية القواتية حنا عتيق بين ثلة من حرس تشريفات الحركة التي ادت له التحية اثناء مروره لوضع إكليل من الزهر على النصب، وتلاه كل من: ممثل رئيسة حزب “الديمقراطيون الأحرار” تريسي شمعون جورج أعرج، الأمين العام للاتحاد من أجل لبنان مسعود الأشقر، الشيخ محمد علي الحج العاملي، ممثل اللقاء الروحي في جبل لبنان الأب عبدو رعد، ممثل التيار الوطني الحر – بيروت رمزي دسوم، ممثل منظمة لبنان للأمم المتحدة سمير ميشال ضاهر، ممثل جمعية “أنصار الوطن” عادل حاموش، عائلة الشهيد الملازم أول المغوار جورج بو صعب، عائلة الشهيد المعاون المغوار طوني الحزوري، والدة الشهيد الجندي رامي الملاك، العميد المتقاعد عفيف سرحان، أهالي العسكريين المخطوفين ممثلين بخليل شداد، مجموعة GS Team، واهالي شهداء الجيش اللبناني.
تقدم الجميع عناصر الحركة التصحيحية القواتية حملة الاكاليل.
وأصدرت “الحركة التصحيحة القواتية” بيانا قالت فيه: “في هذه الساحة، انتفض شعبنا بكل مكوناته على الظلم، وإنتزعنا الاستقلال وتم التصدي للاحتلالات المتنوعة، وتحت تمثال شهداء كل لبنان سقط رفاقنا لحماية الارض ونصب الشهادة. فلا تجعلوا العيد ذكرى وتقسموه، فأعيدوا للوطن رمزا من رموز الوحدة فتبقى الشهادة لمجد لبنان الواحد الموحد ويبقى 6 آيار عيدا لشهداء كل لبنان”.
