رادار نيوز – عرض وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مع وفد من جمعية تجار شارع الحمرا ومتفرعاته وضع الشارع على المستويات الخدماتية والامنية والانمائية، وضم الوفد: رئيس الجمعية زهير عيتاني، نائب الرئيس ايلي ربيز، امين السر عبد الرحمن الحمصي، مدير العلاقات العامة محمد سلام، المختار ميشال بخعازي ورجل الاعمال محمد الحاراكي.
بعد اللقاء قال عيتاني: “بحثنا في ظاهرة التسول وماسحي الاحذية المتفشية في شارع الحمرا ومتفرعاته، وبعد البحث في هذا الموضوع وعدنا معالي الوزير ان يكافح ظاهرة التسول وماسحي الاحذية لنعيد الى الشارع بريقه، خصوصا مع اقتراب موسم الاعياد المجيدة”.
اضاف: “ان شارع الحمرا لم يتأثر بأي من العمليات الامنية التي حصلت في المنطقة منذ مدة، بل هو سيبقى ملتقى تجاريا وسياحيا وحضاريا لجميع الفئات من جميع الاطياف والاجناس”.
القادي
ثم التقى المشنوق النائب زياد القادري وبحث معه في الاوضاع العامة في البلاد وامور تهم منطقة البقاع الغربي.
الحلو
واستقبل ميشلين الحلو عقيلة النائب الراحل ميشال الحلو التي حضرت على رأس وفد من العائلة لشكره على مواساة العائلة بوفاة النائب الحلو.
تجار بدارو
والتقى وفدا من الهيئة الادارية لجمعية تجار بدارو برئاسة جورج البراكس وناقش معهم في قضايا ادارية وامنية متصلة بأمن المنطقة التي تعيش حركة انتعاش اقتصادية وتجارية ولا بد من مواكبتها باجراءات امنية تعزز ثقة المستثمرين في المنطقة.
وهنأ البراكس الوزير المشنوق على “الانجازات الامنية التي حققتها الحكومة، وشدت الهيئة الادارية على ايادي الوزير المشنوق دعما لكل الاجراءات الامنية التي اتخذتها الوزارة ضمانا للامن والاستقرار في البلاد”.
وطالب الوفد ب”تشديد بعض الاجراءات الامنية الضامنة للاستقرار والامن ومواجهة كل اشكال الفوضى، وتعزيز مركز حرس بيروت القائم في شارع بدارو واعادة تركيز النقاط الامنية في المنطقة في ضوء المشاريع الجارية لتأهيل بولفار سامي الصلح والشوارع الفرعية في المدينة”.
ولفت الوفد الى “النهضة التجارية والاقتصادية التي تعيشها المنطقة بعد اعادة تأهيل الشارع الرئيسي في المنطقة، وطالب بحمايتها باجراءات امنية تعزز ثقة المواطنين بوجود اجهزة الدولة المختلفة”.