رادار نيوز – وصل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الى سجن رومية المركزي.
والتقى الضباط والمسؤولين، وقائد السجون المركزية الذي اطلع منه على ما ورد في الشريط الذي تم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث كان هناك تأكيداً منه على ان التحقيقات مستمرة حتى إصدار العقوبات القضائية بحق كل عناصر الأمن المرتكبين، وكانت رسالته واضحة على أن الخطأ ايضاً، الذي ارتكبه بعض العسكريين لا يجب أن ينال من مؤسسة قوى الأمن لأنها مسؤولة عن حماية الوطن، والرسالة الثانية أنه ستتم محاسبة أي ضابط أو عنصر يخالف الحقوق الإنسانية لأي سجين”
كذلك التقى الوزير المشنوق المساجين الثلاثة الذين تعرضا للضرب: وائل قاسم وعثمان ابراهيم واستمع منهم الى تفاصيل ما حصل معهم.. منذ انتقالهم الى المبنى “ب” لم يتعرضوا لأي خطأ او اعتداء، وهذا يدل على نجاح التشكيلات، وستتم متابعة الموضوع في المباني أخرى من السجن، ولن أسمح ابدا، بالتعاون مع قائد الدرك وكل الضباط، بأن يحدث خطأ مع أي كان، والتحقيق جار”.
ووجه الوزير المشنوق رسالة ثالثة كان يجب أن يقولها بحسب ما اراد إلى أهالي الموقوفين وهو يعتبر نفسه واحداً منهم وهم مثل أهل أي سجين في لبنان مهما كان ارتكاب الموقوف فهم أهله، أراد الوزير أن يقول لهم أن هذا الخطأ لن يتكرر وكل التسهيلات ضمن القانون وفي كل الحقوق الانسانية ستتأمن لاولادهم ضمن امكانيات الدولة وضمن الجغرافية المتاحة في سجن عمره 60 عاماً ومنذ العام 1990 اي منذ 25 عاماً لم يضرب احد حجرة في موضوع السجون”
وختم: “انه لن يرد في السياسة على أحد، ولكن سأرد يوماً ما لأن إفراغ مؤسسات الدولة خدمة للتطرف”، مؤكدا أنه “خلال 10 أشهر استطعنا تغيير الكثير لتحسين وضع السجون”