وصول جثمان الإعلامية سيرينا سحيم الى برج البراجنة

الأربعاء, 22 أكتوبر 2014, 16:10

رادار نيوز – تقرير  علي حسين هاشم

وصل جثمان الإعلامية سيرينا سحيم 30 عاماً المراسلة في قناة PRESS TV  الى منطقة برج البراجنة  لإقامة الصلاة عليه ومواراتها الثرى في جبانة الرمل في برج البراجنة.

 بعدما أن لقیت حتفھا في حادث سیر على طریق عودتھا إلى الأراضي السوریّة، من مدینة سروج التركیّة حیث كانت تقوم بتغطیة میدانیّة. وكانت برفقتھا زمیلتھا المصورة في «برس تي في» جودي جولي التي أصیبت بجروح. ولم تعرف حتّى الآن ھویّة سائق الشاحنة التي صدمت سیّارتھما، وما إذا كان الحادث مفتعلاً، أم مجّرد مصادفة

رحلت سيرينا سحيّم الأمیركیّة من أصل لبناني، تاركةً خلفھا طفلین ھما علي (أربع سنوات) وأجمل (سنتان)، وعائلتھا المفجوعة في برج البراجنة (الضاحیة الجنوبیّة لبیروت).

ولقد قال المدیر الإقلیمي لـ«برس تي في» في لبنان ناجي كناني لوسائل الاعلام  إّن «سیرینا كانت ممیزة، وخاضت تجارب إعلامیة صعبة وغطت مناطق شھدت حروبا، ومنھا العراق، وأوكرانیا، إضافة إلى الحدود مع عین العرب».

ووصف كناني سحیم بـ«الشجاعة والمتحّمسة دائماً، كانت من المراسلین القلّة الذین وصلوا إلى الحدود مع كوباني».

ولفت كناني إلى أّن «القناة لا ترید استباق التحقیقات، إلا أّن بعض المعطیات، تثیر الشكوك حول الحادث ومنھا اعتراف سیرینا على الھواء بأنھا تلقت تھدیدات، إضافة إلى ذكرھا في تقریرھا الإخباري الأخیر أّن ھناك شاحنات تنقل مسلحین إلى كوباني تحت غطاء جمعیات غیر حكومیة، وأخرى تقدم مساعدات».

وأشار كناني إلى أّن السلطات التركیّة تتھّرب من إجراء التحقیقات اللازمة، داعیاً الجسم الإعلامي اللبناني ووزارة الخارجیة للمطالبة بالكشف عن ملابسات الحادث

من جهته، عبّر وزیر الإعلام رمزي جریج عن أسفه للحادث، لافتاً إلى «أنّھا المرة الأولى التي یموت فیھا صحافي وھو یقوم بمھامھ». كما أكد جریج أنه لا یملك معطیات تساعده على الجزم بظروف الحادث»، متمنیاً «أن یتّم التحقیق بالموضوع وبغض النظر عن ظروف الحادث، فقدت سیرینا سحیم حیاتھا، وفقدھا ولداھا اللذان كانا ینتظران عودتھا في 26 تشرین الأّول/ أكتوبر الحالي.

انضّمت سحیم إلى قافلة شھداء الصحافة، علماً أنّھا لیست الصحافیّة الأولى التي تلقى حتفھا من فریق قناة «برس تي في» الإیرانیّة الناطقة بالانكلیزیّة، إذ فقدت المحطّة مراسلھا السوري مایا ناصر، والذي توفي في دمشق العام 2012، بعد تلقيه طلقاً في الرقبة، خلال تغطيته تفجیرات ھّزت ساحة الأمویین

زملاء سحیم تبادلوا التعازي برحیلھا على صفحاتھم على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبین بالكشف عن حقیقة الحادث الذي أودى بحیاتھا. ویعید استشھاد سحیم إلى التداول ملّف حمایة الصحافیین في مناطق الحروب، وحقّھم بالحصول على تدابیر أمان كافیة

يتقبل الأهل التعازي للرجال قبل الدفن في حسينية بلدية برج البراجنة وبعده في منزل والدها علي سحيم شارع مدرسة الرمل بناية عبد الله السباعي وللنساء في منزل والدها قبل الدفن وبعده.

IMG-20141022-WA0020

إضغط هنا
Previous Story

وصول جثمان الإعلامية سيرينا سحيم مراسلة قناة PRESS TV الى برج البراجنة

Next Story

طائرة تدريب متوجهة من قبرص الى مطار بيروت اختفت عن شاشات الرادار في الاجواء القبرصية على متنها 6 اشخاص

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop