رادار نيوز – 29/10/2012 عاد وفد من فريق عمل المجلس الأعلى للطفولة، الجريحة جنيفير شديد في المستشفى اللبناني-الكندي، بتكليف من وزير الشؤون الاجتماعية رئيس المجلس الأعلى للطفولة وائل أبو فاعور. واطلع الوفد على وضع جنيفير الصحي والنفسي، بعد تعرضها لإصابات خطيرة في التفجير الذي استهدف اللواء الشهيد وسام الحسن في منطقة الأشرفية.
واطمأن وفد المجلس الأعلى إلى صحة جنيفير، واستمع من الأطباء إلى شرح عن تحسن وضعها الصحي، كما اطلع من والدها على وضع العائلة بشكل عام. ونقل تمنيات الوزير أبو فاعور للطفلة بالتماثل السريع للشفاء، وأن تعود إلى متابعة حياتها الطبيعية التي يجب أن تنعم بها كسائر الأطفال في أجواء من الأمان والصحة، في ظل رعاية كاملة من عائلتها، واضعا كل إمكانات وزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى للطفولة في خدمة جينفير والعائلة.
إلى ذلك جدد أبو فاعور دعوته إلى “حماية الأطفال وتحييدهم، وعدم إقحامهم في الصراعات، وإبعادهم عن كل ما يعرض سلامتهم للخطر”، مؤكدا “ضرورة العمل على توفير البيئة الآمنة للأطفال التي يحتاجون اليها لاكتمال نموهم الجسدي والنفسي والاجتماعي، لكون ذلك واجبا أخلاقيا وقانونيا كرسته الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل والقانون الانساني الدولي ومعاهدات فيينا”.