هيئة التنسيق في زيارة الرئيس الجميل لشرح وجهة نظرها في المعاناة التي اعطتها في كل القطاعات

الثلاثاء, 22 يوليو 2014, 16:03

رادار نيوز – إستقبل الرئيس أمين الجميل وفد هيئة التنسيق النقابية وتم البحث في سلسلة الرتب والرواتب و”المراوحة التي لا تزال تتحكم بها منذ ثلاثة اعوام وسبل الخروج منها”.

بعد اللقاء، قال نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض باسم الوفد: “كان البحث مع فخامة الرئيس امين الجميل واضحا وصريحا وشفافا وقد شرحنا وجهة نظرنا بحيث انه بعد ثلاثة اعوام من المعاناة اعطت هيئة التنسيق كل ما لديها”.

وذكر بأنه “عام 2012 قاطع الاساتذة التصحيح ثم رجعوا عن قرارهم، وكذلك الحال عام 2013، اما الآن فلا تراجع عن قرار عدم تصحيح الامتحانات”، محملا “الطبقة السياسية مسؤولية اخذ مئة الف طالب كرهائن ومعهم مليون نسمة من اللبنانيين”، وقال: “لا رجوع عن مقاطعة التصحيح”.

وحذر من “إستمرار محاولات التمييز بين القطاعات عبر إعطاء نسب زيادة مختلفة لكل منها”، مؤكدا “وحدة هيئة التنسيق التي تصر على نسبة ال75 في المئة الباقية كنسبة واحدة تشمل كل القطاعات”.

ونقل عن الرئيس الجميل وصفه الحالة “بالظلم اللاحق بالطبقة العاملة”، وقال ان “الرئيس الجميل وحزب الكتائب مع رفع هذا الظلم وبالتالي مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب، ومع عقد جلسة تشريعية وطرح البنود الخلافية على التصويت لإقرارها من منطلق ان السلسلة هي من الاستثناءات الملحة”.

وأضاف: “سبق لحزب الكتائب ان إتخذ موقفا مبدئيا بعدم حضور الجلسات التشريعية لكون مجلس النواب هيئة ناخبة وليس هيئة تشريعية الى حين إنتخاب رئيس للجمهورية”، ناقلا عن الرئيس الجميل انه “على رغم قدسية هذا الموقف الكتائبي إلا ان السلسلة هي من الاستحقاقات الوطنية التي يؤدي إقرارها الى توفير شبكة أمان للبنانيين وان الحزب مستعد لإتخاذ القرار المناسب الذي يخدم السلسلة وحقوق الموظفين”.

وقدمت هيئة التنسيق النقابية مذكرة مطلبية الى الرئيس الجميل الذي وعد بدرسها
مع اللجنة التي شكلها المكتب السياسي لمتابعة القضايا المطلبية.

إضغط هنا
Previous Story

شقير: يحذر من حصول تدهور دراماتيكي للاقتصاد الوطني بقطاعيه العام والخاص

Next Story

حزب الاتحاد: مصر مطالبة باستعادة دورها المكرس في ثورة 23 يوليو

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop